نزوح عائلات سورية إلى الأردن فرارا من الأوضاع الأمنية السيئة

الثلاثاء، 09 أغسطس 2011 12:54 م
نزوح عائلات سورية إلى الأردن فرارا من الأوضاع الأمنية السيئة صورة أرشيفية
عمان (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد محافظ محافظة المفرق الأردنية سليم الرواحنة وصول عائلات سورية الى المحافظة تدفقوا عبر الحدود الأردنية السورية نظرا للظروف الأمنية التى تشهدها سوريا حاليا.

وقال الرواحنة فى تصريح صحفى اليوم "الثلاثاء" إن عدد العائلات التى نزحت الى المفرق (75 كيلو مترا شمال شرق عمان) يقارب نحو60 عائلة وربما يصل إلى المائة عائلة منتشرة فى أحياء مختلفة ضمن المدينة.

وعلى صعيد متصل، أشارت صحيفة "الرأى" الأردنية الصادرة اليوم إلى وصول عدد كبير من المواطنين السوريين النازحين إلى محافظة المفرق بسبب الأوضاع الأمنية فى بلادهم.

وقالت الصحيفة إنه قد لوحظ أن عائلات بأكملها باتت تصل إلى المحافظة طلبا للأمن والاستقرار متخذة من المفرق مستقرا لها ولأبنائها ضمن شقق سكنية مستأجرة أو مملوكة لهم بعدما تم شراؤها.

وأشارت الصحيفة إلى أن أسعار الشقق السكنية بالمفرق ارتفعت من 60 ألف دينار إلى 120 ألفا فيما ارتفعت الشقق المؤجرة من 150 دينارا إلى 300 دينارا للسوريين. (الدولار الأمريكى يعادل 708ر. دينار أردنى).

ونقلت الصحيفة عن مواطنين سوريين نازحين من مدينة درعا قولهم "إنه بعد أن قطعت القوات الأمنية السورية الماء والكهرباء والدواء والغذاء عن درعا، باتوا يفكرون بالفرار إلى الأردن لما يحظى به من أمن واستقرار"، مشيرين إلى اختيارهم محافظة المفرق الأردنية للنزوح إليها لقربها إلى مناطق سكناهم فى سوريا والعيش بسلام.

وأشار آخرون قادمين من محافظة حلب السورية إلى أن صلة القربى والنسب فيما بين عائلتهم وبعض العائلات بمحافظة المفرق دفعتهم إلى اختيار المحافظة كمكان للنزوح إليه ولعائلتهم بعدما وصلت حالة الاستمرار فى العيش داخل بلدهم الأم سوريا إلى الاستحالة فى ظل الظروف الأمنية السيئة التى تمارس ضدهم وأبنائهم.

من ناحية أخرى، نفى مصدر مسئول فى محافظة المفرق الأردنية ما بثه التليفزيون السورى ووكالة الأنباء السورية من أنباء أفادت بتمكن الأجهزة الأمنية السورية من إحباط محاولة تهريب أسلحة وحبوب مخدرة من نوع "كبتاجون" عبر سيارة قادمة من الحدود الأردنية.

وأوضح المصدر أن الأجهزة الأمنية الأردنية تحرص على تأمين الحدود البرية بين البلدين، لقطع محاولات المهربين، خاصة مع تفاقم الأزمة الداخلية فى سوريا.

وكانت وكالة الأنباء السورية ذكرت أمس "الاثنين" أن الأجهزة الأمنية السورية أحبطت محاولة تهريب أسلحة نارية حربية إلى جانب ما يزيد على 300 كيلو جرام من المخدرات نوع "كبتاجون" على الحدود الأردنية السورية بعد اشتباكات مع المهربين دامت حوالى ساعة لحين القبض عليهم، مبينةً أن المهربين هم مواطنون سوريون من الفارين من العدالة.

وكان المئات من أبناء الجالية السورية فى الأردن، يشاركهم مواطنون أردنيون قد اعتصموا الليلة الماضية أمام مبنى السفارة السورية فى عمان، احتجاجا على ما يتعرض له الشعب السورى من ممارسات وقمع من السلطات، وأكدوا تضامنهم مع المدن السورية التى تشهد أعمال قمع وأحداث دموية، راح ضحيتها آلاف من المواطنين العزل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة