قالت الناشطة السياسية والحقوقية مريم ميلاد رزق، وكيل مؤسسى حزب الحق الجديد، إن سياسة النظام السابق كانت تتعمد افتعال الفتن الطائفية على فترات متباعدة لشق الصف، وإنه كان ينتقى الوقت المناسب، لتوجيه الضربات القوية والقاصمة للمسلمين والأقباط، مما يؤدى إلى اشتعال الفتنة الطائفية، مضيفة أن أداء المجلس العسكرى كان غير متزن فى بداية الثورة، لكن بدأ أداؤه يتزن فى الفترة الحالية بشكل كبير.
وأضافت مريم، خلال حوارها مع الإعلامى معتز مطر فى برنامج "محطة مصر" على "مودرن حرية"، أن حزب الحق يسوده العطاء والحق والرخاء والاعتدال بين الناس، مؤكدة أن ذلك لا يتم إلا بالحق، وهو ضد العنصرية والتهميش للتعايش داخل البلاد، مشيرة إلى أن النظام فشل فى تدمير العلاقة بين المسلمين والأقباط، وإن كان قد أدى ذلك إلى ظهور فئة أطلقت على نفسها اسم اللا دينيين، وهم مجموعة من المسلمين والمسيحيين الذين "زهقوا" من الفرقة فقرروا التخلى عن ديانتهم.
وأشارت ميلاد إلى أنها تشجع على بقاء المادة الثانية من الدستور، وأنها موجودة منذ عام 1923، مؤكدة أن الدستور ملىء بمواد أهم من المادة الثانية، وهى المواد الخاصة بالعنصرية.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مشاهد للاحداث
عجبا على المتحولون
عدد الردود 0
بواسطة:
مشاهد للاحداث
عجبا على المتحولون
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد لطفى
يعنى انت ماكنتش عايش فى النظام السابق
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالرحمن
سيادة المخلوع الدكتاتور
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالرحمن
سيادة المخلوع الدكتاتور
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالرحمن
سيادة المخلوع الدكتاتور
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالرحمن
سيادة المخلوع الدكتاتور
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو صالح
ردا على استاذ / عبد الرحمن
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
و من الذى يشعل الفتنه الان؟
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالرحمن
سيادة المخلوع الدكتاتور