مركز المعلومات: العرب يرجعون ثورة يناير لتدهور الحالة الاقتصادية

الثلاثاء، 09 أغسطس 2011 12:53 ص
مركز المعلومات: العرب يرجعون ثورة  يناير لتدهور الحالة الاقتصادية ثورة مصر
كتبت منى ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة حديثة صادرة عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن تدهور الحالة الاقتصادية للمصريين كان الدافع الأول وراء قيام ثورة 25 يناير، حسب رؤية 53% من مبحوثى الدول العربية، يليه الحاجة للإصلاح السياسى بنسبة 19%.

وأشارت الدراسة التى قامت بناء على مجموعة من استطلاعات الرأى العام التى أجريت على شعوب (مصر وفلسطين والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والمملكة المتحدة وكندا) تحت عنوان الثورة المصرية فى عيون بعض شعوب العالم، وجود اهتمام متزايد بمتابعة تطورات ثورة 25 يناير بين المبحوثين الفلسطينيين بنسبة 96.6%، والأمريكيين بنسبة 86%.

وأوضحت الدراسة تعاطف 42% من المبحوثين الأمريكيين مع المتظاهرين المصريين الذين طالبوا بتغيير النظام، بينما بلغت هذه النسبة 92% بين المبحوثين الفلسطينيين الذين تعاطفوا مع المتظاهرين فى بعض الدول العربية مثل مصر وتونس وليبيا.
وقالت الدراسة، إن 67% من المبحوثين الأمريكيين يرون أنه كان ينبغى على بلادهم عدم التدخل فى شئون مصر، بينما يؤكد 42.2% من المبحوثين الإسرائيليين أن سياسة الصمت التى انتهجتها بلادهم خلال الثورة المصرية كانت صائبة، فى حين يرى 43% من مبحوثى المملكة المتحدة، أن رد فعل الغرب كان مناسبًا لما شهدته مصر من أحداث.

وأضافت الدراسة، أن 62% من المبحوثين العرب يشعرون بعدم الرضا عن الدور الذى قام به الرئيس الأمريكى باراك أوباما وبلاده أثناء الثورات العربية، بينما منح 72% من الكنديين حكومتهم تقييمًا جيدًا لرد فعلها تجاه الأحداث فى مصر.

وأشارت الدراسة أيضا إلى أن 33.5% من المبحوثين الفلسطينيين يعتقدون أن السبب الرئيسى لاندلاع الثورة المصرية هو غياب العدالة الاجتماعية وغياب الديمقراطية بنسبة 23.8%.

وحول توقعات المبحوثين بشأن الوضع فى مصر وبعض دول العالم فى أعقاب الثورة المصرية، كان ثمة تفاؤل بين الأمريكيين والفلسطينيين بشأن إمكانية أن يكون للتغيرات التى تشهدها مصر تأثير إيجابى، بينما تسود حالة من الهلع والارتباك بين الإسرائيليين، خاصة فيما يتعلق بإمكانية وصول الإسلاميين إلى حكم مصر.

يتوقع 56% من المبحوثين الأمريكيين أن تصبح مصر مثل تركيا تحكم فيها الأغلبية المسلمة من خلال نظام ديمقراطى، وفى المقابل يرى 27% أن مصر سوف تصبح مثل إيران يسيطر عليها الأصوليون الإسلاميون، وستصبح عدوا للولايات المتحدة الأمريكية.

ويرى 52.7% من المبحوثين الفلسطينيين أن تؤدى الثورة المصرية وبقية الثورات الشعبية التى حدثت فى بعض الدول العربية إلى زيادة دعم القضية الفلسطينية، بينما يعتقد 47% من المبحوثين الأمريكيين أن الثورة المصرية ستؤدى إلى تشجيع الديمقراطية فى بقية دول الشرق الأوسط.

وتوقع 82% من المبحوثين الإسرائيليين أن الاضطرابات الأخيرة فى مصر ستسفر عن دعم التطرف الإسلامى، مقابل 11% من الإسرائيليين يرون أنها سوف تعزز الديمقراطية.

ويرى 45.5% من المبحوثين الإسرائيليين أن الثورة المصرية ستؤثر سلبا على علاقتها مع إسرائيل، حيث ستقوض معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، بل وقد تؤدى إلى انهيارها، كما يتوقع 65% من الإسرائيليين أن سقوط نظام مبارك سيكون له تأثير سلبى على إسرائيل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة