فى محاولة يائسة لتفسير أعمال الشغب، التى تشهدها المملكة المتحدة منذ 3 أيام، قال بعض المعلقين، إن أحداث العنف هذه ما هى إلا نتيجة لارتفاع نسبة البطالة والفقر فى المناطق التى اندلعت فيها.
وتنقل صحيفة الديلى تليجراف شهادات سكان هذه المناطق من السود، والذين يشكون بالفعل من إهمال الشرطة، إلا أن آخرين لفتوا إلى أن من يقومون بأعمال النهب ذوى ألوان مختلفة، مما يؤكد أن الأحداث لا تحمل طابعا عرقيا.
وتدعو الصحيفة إلى التحقيق فيما إذا كانت الشرطة تعاملت بعنف مع المحتجين السلميين على مقتل الشاب مارك دوغان الخميس الماضى، مما دفع بهم لهذه الأعمال.
ومن جانبها، قالت المعلقة البريطانية نينا بور، إن سياسات التقشف التى اتبعها الائتلاف الحكومى، بقيادة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، هى السبب فى هذا الانفجار.
وتضيف فى مقالها بصحيفة الجارديان، أن سياسات الحكومة البريطانية بقيادة حزب المحافظين تسببت فى شرخ بين المعدمين ومن يتمتعون بالامتيازات.
مراقبون: أعمال الشغب البريطانية نتيجة للفقر والبطالة
الثلاثاء، 09 أغسطس 2011 03:44 م