قوى اليسار بالدقهلية: لولا إصرار الثوار على الاعتصام ما تحقق شىء مما نراه اليوم

الثلاثاء، 09 أغسطس 2011 01:51 م
قوى اليسار بالدقهلية: لولا إصرار الثوار على الاعتصام ما تحقق شىء مما نراه اليوم قوى اليسار تعترض على فض اعتصام التحرير بالقوة
الدقهلية - محمد صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت اللجنة التنسيقية بين الأحزاب والقوى اليسارية بالدقهلية بيانا أمس أكدت فيه على استمرارا الثوار فى تحقيق كافة مطالب الثورة وإنهم شاركوا فى جمعة القصاص يوم8 يوليو الماضى إلى أن تم فض الاعتصام بالقوة والعنف من قبل الشرطة العسكرية وقوات الأمن.

وأضاف البيان بأنه لولا إصرار الثوار الحقيقيين على استكمال مطالب الثورة واستمرار دعم اعتصام اسر الشهداء لما تحقق شىء مما نراه اليوم من بدأ محاكمات علنية لرموز الفساد وقتلة الثوار وعلى رأسهم الرئيس المخلوع، وحركة التغير الوزارى وتغيير المحافظين.

وأكدت قوى اليسار بالدقهلية على دعمها الكامل للمطالب الشرعية للشعب المصرى فى المطالبة يرفع الحد الأدنى للأجور إلى 1200جنيه طبقا لحكم الإدارية العليا وتحديد الحد الأقصى للعاملين بالدولة بما لا يتجاوز 15ضعف الحد الأدنى، وضرورة تثبيت العمالة المؤقتة بالدولة،وضبط الأسعار المنفلتة ومقاومة الغلاء المصنوع من التجار.

وأعلنت القوة اليسارية رفضها التام لما صدر خلال الفترة الأخيرة من القوانين التى عارضتها كافة الأحزاب السياسية والمتمثلة فى قانون إنشاء الأحزاب السياسية والذى يضع قيودا على الطبقات الفقيرة وشباب الثورة فى تشكيل أحزابهم ،وقانون مجلس الشعب والشورى والذى وصفوه بتكريس دور العصبيات وسطوة رأس المال والبلطجة فى اختيار ممثلى الشعب، وقانون تجريم الإضرابات والاعتصامات والذى يحرم الطبقة العاملة وجميع أصحاب المطالب فى الدفاع عن حقوقهم فى مواجهة رجال الأعمال والحكومة، وسرعة إنهاء المحاكمات ضد قتلة الثوار من أبناء الدقهلية على يد قيادات الداخلية والمحدد لبدأها يوم 5 سبتمبر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة