قامت مجموعة "انونيموس" للقرصنة على الإنترنت باختراق موقع وزارة الدفاع السورية احتجاجا على قمع الاحتجاجات الشعبية المعارضة لنظام الرئيس السورى بشار الأسد وفق ما أعلنت فى رسالة، وكان من المتعذر الاثنين الدخول إليه.
ولم يكن من الممكن الدخول إلى موقع وزارة الدافع الاثنين قرابة الساعة 21,00 تج وقد تبنت مجموعة "انونيموس" الهجوم الأحد فى رسالة على احد حساباتها على موقع تويتر للمدونات القصيرة.
ونشر القراصنة على موقع تامبلر للمدونات القصيرة شاشة لصفحة الاستقبال على موقع الوزارة بعدما أعادوا تصميمها قبل أن ينقطع الاتصال، وعليها علم سورى يعلوه صدر استبدل رأسه بعلامة استفهام.
كما نشروا على صفحة الاستقبال صور متظاهرين مضرجين بالدماء ورسالة موجهة إلى الشعب السورى.
وكتب القراصنة المعلوماتيون فى الرسالة "إلى الشعب السورى: العالم إلى جانبكم ضد نظام بشار الأسد الوحشى". وأضافوا "اعلموا أن الوقت والتاريخ لصالحكم. الطغاة يستخدمون العنف لأنهم لا يملكون أى شىء آخر. وكلما ازدادوا عنفا ازدادوا هشاشة".
وجاء فى الرسالة أيضا "كل الطغاة يسقطون، وبفضل شجاعتكم سيكون بشار الأسد التالى على اللائحة".
وتوجه القراصنة بعدها إلى الجيش السورى قائلين "انتم مكلفون بحماية الشعب السوري، وأى شخص يأمركم بقتل نساء وأطفال ومسنين يستحق أن يحاكم بتهمة الخيانة". وختموا "دافعوا عن بلدكم، انتفضوا ضد النظام".
وردا على هذا الهجوم، قامت مجموعة مؤيدة للنظام السورى بقرصنة موقع إلكترونى تستخدمه مجموعة "انونيموس" (انون بلاس.كوم).
ونشروا على موقع "انونيموس" صور جثث عرفوا عنها على انها جثث جنود سوريين قتلهم متظاهرون وكتبوا فوقها "الإرهابيون يقتلون الجيش السورى والمدنيين السوريين".
وكتبوا أيضا "ردا على قرصنتكم لموقع وزارة الدفاع السورية الالكتروني، قرر الشعب السورى تطهير الانترنت من موقعكم الإلكترونى الرديء".
وختمت الرسالة "تعرض موقعكم الإلكترونى للقرصنة ونترك لكم صورا تكشف عن حجم الإرهاب الذى مارسته جماعة الإخوان المسلمين الذين يقتلون مواطنين سوريين، مدنيين وعسكريين".
وأوضح حلمى نعمان الباحث فى جامعة تورونتو فى رسالة على موقع تويتر أن الهجوم الذى تعرض له موقع "انونيموس" هو من فعل مجموعة تطلق على نفسها اسم "الجيش السورى الإلكترونى".
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حالم بالحرية
s,vdh
عدد الردود 0
بواسطة:
asd
asd
يسقط بشار الأسد