نجح النظام الحاكم السابق فى خنق الحياة السياسية فى مصر، كى يتربع فوق كرسى الحكم إلى ما لا نهاية، وكذلك عن طريق قمع الحريات وإسكات الأصوات الوطنية وإلصاق التهم المشينة لهم واستنفاذ قواهم النفسية والبدنية، وذلك بجرهم إلى المحاكم نهار مساء وتشويه صورتهم وأسرهم، كما أعطى تصاريح لقيام أحزاب مهمتها تزيين صورة النظام الحاكم أمام الخارج و لا يعدو دورها عن دور السنيد للنظام الحاكم، لذلك لا تتعجب من عدم تأثير تلك الأحزاب على الشارع المصرى حتى بعد قيام الثورة لأن الشارع المصرى قد كفر بكل ما هو حزبى نتيجة ولاء هذه الأحزاب فى الماضى للنظام الحاكم ناهيك عن لعب أجهزة الأمن بقياداتها ورسم سياستها الحزبية نعلم أن انتخابات مجلسى الشعب و الشورى القادمين ستبدأ بعد ثلاثة شهور تقريبا، والذى سيخوضها كل الأحزاب التقليدية القديمة مما يجعل فرصتها فى النجاح محدودة جدا . وذلك لصالح المستقلين والذين سيكون غالبيتهم من أعضاء الحزب الوطنى المنحل، بالإضافة للأحزاب ذات الخلفية الدينية والتى لها حضورها فى الشارع نتيجة حسن تنظيمها و اجتهادها و هذا لا أعيبه عليها .
عثمان محمود مكاوى يكتب: نداء عاجل لمرشحى الرئاسة
الثلاثاء، 09 أغسطس 2011 03:01 ص
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عثمان محمود مكاوى
للأسف لم ينشر المقال كاملا لذلك انشره مرة اخرى فى التعليق