صالح المصرى: الحالة الأمنية فى سيناء تحت السيطرة

الثلاثاء، 09 أغسطس 2011 01:20 م
صالح المصرى: الحالة الأمنية فى سيناء تحت السيطرة اللواء صالح المصرى مدير أمن شمال سيناء
العريش - عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء صالح المصرى، مدير أمن شمال سيناء، أن الجهات الأمنية سواء القوات المسلحة أو أجهزة الشرطة تفرض سيطرتها الكاملة على سيناء، على الرغم من الأحداث الأخيرة التى قامت بها عناصر متطرفة مصرية وأجنبية.

وقال مدير الأمن لـ"اليوم السابع" إنه لا يمكن القول أن سيناء خارج السيطرة الأمنية هذا الكلام غير دقيق، مشيرا إلى أن الوضع كل يوم يتحسن عن الوضع الذى يسبقه والشرطة تستعد للانتشار الكامل فى الشيخ زويد ورفح وكل مناطق المحافظة.

هذا فى الوقت الذى تشهد الحدود مع إسرائيل حالة من الاستنفار جراء المخاوف الإسرائيلية من العناصر الفلسطينية الموجودة فى مناطق بسيناء، حيث تخشى أن تتسلل عبر حدودها وتنفذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية بعدما تم سرقة أكثر من سيارة خاصة بحرس الحدود الإسرائيلى، وفى ظل البيان الذى نسب إلى تنظيم القاعدة والمطالب بتحويل سيناء لإمارة إسلامية وإعلان الجهاد المستمر ضد إسرائيل، وهو ما نفته كتلة تجمع قوى المعارضة وأحزاب سيناء.

وقال حاتم البلك منسق حزب الكرامة إن مؤتمر الأحزاب أكد عدم وجود تنظيم القاعدة فى سيناء وإنما هى عناصر متطرفة وتكفيرية وعناصر من الخارجين على القانون والذين يريدون إسقاط الأحكام الغيابية عن أنفسهم، مشيرا إلى أن الأمن يحقق مع عدد من المتورطين فى الأحداث الأخيرة للكشف عن حقيقة البيان وحقيقة تورط عناصر فلسطينية من عدمه.
وعلى صعيد الحدود مع إسرائيل ما تزال حالة الاستنفار متواصلة، وهناك تحفز كبير من جانب قوات حرس الحدود فيما تخضع الحدود المصرية برفح مع قطاع غزة حالة من المراقبة أيضا من الجانبين المصرى والفلسطينى من حركة حماس، ووفق شهود عيان فإن حماس تراقب الحدود، وكذلك الجانب المصرى منذ عدة أيام خوفا من انتقال أى عناصر متطرفة عبر جانبى الحدود.

هذا فى الوقت الذى نفى "أبو المثنى" القيادى فى جيش الإسلام "الفلسطينى"، الاتهامات حول تورط جيش الإسلام بأحداث مدينة العريش المصرية فى 29 يوليو الماضى خلال مهاجمة قسم الشرطة فى المدينة، وأكد "أبو المثنى" أن جيش الإسلام ليس له أى علاقة لا من قريب ولا بعيد بأحداث مدينة العريش المصرية.

وأوضح القيادى فى جيش الإسلام، لموقع فلسطينى محلى أن الاتهامات المصرية تكررت بعد اتهام وزير الداخلى المصرى السابق حبيب العادلى، جيش الإسلام بتفجيرات الإسكندرية، الأمر الذى نفاه الجيش وتأكدت السلطات المصرية من عدم صدقها خلال تحقيقها مع العادلى بعد سقوط نظام مبارك.

وأن تنظيم جيش الإسلام ينحصر عمله داخل الحدود الفلسطينية"، واعتبر "أبو مثنى"، أن هذه الاتهامات لتنظيمه "مصدرها جهات مصرية معروفة تسعى لتشويه الموقف الفلسطينى والزج به فى قضايا لا علاقة له بها"، وأن أحداث الاشتباكات الداخلية فى العريش هى تصفية حسابات يقف خلفها رموز النظام المصرى المخلوع.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة