الصحف الأمريكية تدعو الملك عبد الله للتعلم من نصيحته للأسد وتطبيقها.. وكشف غموض اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس اختبار لمصداقية الثوار.. وشعور أمريكا الزائف بالنصر فى أفغانستان يضع أمنها القومى فى خطر

الثلاثاء، 09 أغسطس 2011 02:16 م
الصحف الأمريكية تدعو الملك عبد الله للتعلم من نصيحته للأسد وتطبيقها.. وكشف غموض اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس اختبار لمصداقية الثوار.. وشعور أمريكا الزائف بالنصر فى أفغانستان يضع أمنها القومى فى خطر
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
نيويورك تايمز تدعو الملك عبد الله للتعلم من نصيحته للأسد وتطبيقها فى بلاده
دعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم، الثلاثاء، ملك السعودية، الملك عبد الله إلى التعلم من النصيحة التى أعطاها للرئيس السورى، بشار الأسد وأن يحكم بالحق والعدل وأن يوفى بتعهداته المتعلقة بالإصلاح.

وأشادت من ناحية الأخرى، الصحيفة الأمريكية باللهجة التى استخدمها الملك عبد الله فى خطابه التى وصفته بالـ"حاد" وقالت إنه صداه كان غير اعتيادى لأن الملك نفسه هو الذى أدلى به، فضلا عن أنه جاء وسط تخاذل عربى من الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجى.

وقالت الصحيفة إن الملك عبد الله دعا الرئيس السورى لوقف عمليات القتل وسفك الدماء فورا، "فكل مسلم وعربى عاقل" يدرك أن أمل هذه المنطقة لن يأتى من "دماء الأبرياء".

ورأت "نيويورك تايمز" أن أهمية بيان المملكة العربية السعودية تأتى من تأخر ردود أفعال العالم العربى على المجازر التى تقع فى المدن السورية، وبالفعل سحبت أمس الاثنين كل من السعودية والكويت والبحرين سفراءهم من دمشق، الأمر الذى أظهر مدى عزلة الأسد، الذى بدأ يفقد تأييد الدول العربية السنية.

ومضت الافتتاحية تقول إن تأخر الدول العربية فى رد فعلها أمر "مخز"، ولم يسفر سوى عن زيادة العنف، باستخدام الدبابات ضد عدد من المدن الرئيسية، ولم يمنعه حتى بداية شهر رمضان من إيقاف سفك الدماء.

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها مشيرة إلى أن المجتمع الدولى يحتاج لتعزيز الضغط الدبلوماسى وتوسيع نطاق العقوبات ليشمل قطاع الطاقة حتى يجبر هؤلاء الذين يساعدون الأسد عسكريا واقتصاديا على الضغط عليه ليتنحى.


واشنطن بوست:
كشف غموض اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس اختبار لمصداقية الثوار
اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن اغتيال القائد العسكرى للثوار فى ليبيا اللواء عبد الفتاح يونس يمثل الاختبار الأكثر حسما بالنسبة لصلابة حكومة شباب الثوار فى ليبيا وربما يمثل أهمية مماثلة لقتال معمر القذافى.

وقالت الصحيفة إن اغتيال واحد من أكثر رموز الانتفاضة الليبية فعالية واستقطابا هز الثقة المحلية والدولية فى المجلس الوطنى الانتقالى وهو الهيئة التى تضم محامين غير منتخبين ورجال أعمال ومغتربين والتى اعترفت بها إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما الشهر الماضى بوصفها الحكومة المشروعة الوحيدة فى ليبيا.

وتابعت الصحيفة أنه فى الوقت الذى تتسارع فيه وتيرة نظريات المؤامرة عبر المقاهى عزز اغتيال القائد العسكرى للثوار صورة بنغازى كعاصمة لثوار غير قانونيين وفوضويين، حيث عشرات من الميليشيات المسلحة تجلب حاليا فقط تحت سيطرة مركزية.

وقالت إن الغموض ينطوى على تداعيات تتمثل فى إن مجموعة من المحامين - من ذوى النفوذ والفعالية فى الانتفاضة مؤخرا- بدءوا الدعوة لاستقالة كبار مسئولى الثوار لاتهامهم بالقيام بدور فى إصدار أمر اعتقال يونس.

وأشارت الصحيفة إلى أن كشف غموض الاغتيال يلوح فى الأفق كاختبار رئيسى لإيمان الثوار المعلن بالعدالة والشفافية وحكم القانون، وقالت إن الحديث فى بنغازى عن يونس حل محل أخبار تقدم الثوار المتعثر فى بلدة البريقة النفطية والشكاوى بشأن الرواتب المتأخرة.

ويعتبر يونس شخصية مثيرة للجدل وكان يتولى منصب وزير داخلية القذافى ومحل ثقته لفترة طويلة قبل أن ينشق مع نخبة كبيرة فى فبراير الماضى ويقود حملة عسكرية ضد قوات القذافى.

لوس أنجلوس تايمز:
شعور أمريكا الزائف بالنصر فى أفغانستان يضع أمنها القومى فى خطر
حذرت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية قيادة الولايات المتحدة من الشعور بالنصر فى معركة أفغانستان ووصفته بأنه شعور زائف بالزهو يمكن أن يضع الأمة فى خطر.

وقالت الصحيفة إن مقتل أسامة بن لادن يعد واحدا من الأمور الأساسية التى تجعل كلا من قيادة العمليات العسكرية الأمريكية والإدارة الأمريكية تشعر بالفخر، على الرغم من أن هجوم تنظيم القاعدة ما زال مستمرا.

وذكرت الصحيفة إنه على الرغم من شعور الولايات المتحدة الأمريكية بالانتصار إلا أنها تشعر بقلق حقيقى فى نفس الوقت نظرا لإحساسها بتسرب معلوماتها الهامة لدرجة أن المسئولين وكبار الضباط الأمريكيين شددوا على ضرورة اتخاذ إجراءات هامة حتى لا يتم التعرف على هذه المعلومات أو التوصل إليها فى المستقبل.

وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة ترى أن تنظيم القاعدة على حافة الانهيار، لكن هذا التنبؤ ورد ذكره من قبل، ورغم ذلك تتمكن المنظمات الإرهابية من إعادة بناء نفسها مرة أخرى بصورة أقوى.

وأكدت الصحيفة أن تنظيم القاعدة لم يكن التنظيم الوحيد الذى يشن العمليات والهجمات بصورة مستمرة، لكن هناك مسلحين إسلاميين قادرون على التخطيط لهجمات أو الحصول على مساعدة من القاعدة المركزية حيث تمتد هذه المنظمات من تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية وتنظيم القاعدة فى العراق لشبكة حقانى وطالبان الأفغانية والباكستانية وعسكر طيبة وحزب الله وحماس.

وأشارت الصحيفة إلى أن قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما بعودة حوالى 30 ألفا من قواته الموجودة بأفغانستان بحلول سبتمبر 2012 على الرغم من أن هذا القرار ضد نصيحة قادة الجيش لأنه من الصعب أن تلحق القوات الأمريكية- بعد تقليل أعدادها إلى الثلث- الهزيمة بقوات طالبان.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله بن علي الغنام السبيعي

نيويورك تايمز تنطق كفرا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة