الإعدام لعاملين قتلا صاحب معرض سيارات واغتصبا زوجته

الثلاثاء، 09 أغسطس 2011 12:51 م
الإعدام لعاملين قتلا صاحب معرض سيارات واغتصبا زوجته صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد رضا شوكت حكمها بإعدام عاملين بمعرض سيارات عقب اتهامهما بقتل صاحب المعرض، واغتصاب زوجته وسرقة مصوغاتها الذهبية وذلك بعد موافقة المفتى على إعدامهما.

وكانت محكمة أول درجة قضت بإعدام كل من "عمرو. ح"، و"محمود. م" عاملين بمعرض سيارات لقيامهما بقتل ويليام وهبة، صاحب المعرض، واغتصاب زوجته وسرقة مصوغاتها الذهبية من داخل مسكنها.

وجاء فى تحقيقات النيابة أن المتهمين قررا سرقة المجنى عليه بعدما شاهدا الثراء الفاحش الذى يعيش فيه، حيث اتصل المتهم الأول بالضحية وأخبره بوجود عقار معروض للبيع واستدرجه حيث كان ينتظرهما المتهم الثانى فى نفس المكان، وبدأ المجنى عليه يتجول فى العقار المهجور، لكن المتهم باغته بضربه على رأسه بعتله حديدية جعلته يفقد توازنه ثم انهال عليه بعدة ضربات متتالية أودت بحياته، ثم سرق المتهمان الهاتف المحمول والأموال التى كانت بحوزة المجنى عليه وكذلك مفاتيح منزله.

وتوجه العاملان إلى شقة المجنى عليه وفتح أحدهم الباب بالمفتاح وتوجه الآخر إلى الزوجة وقام بتكميم فمها وهددها بالقتل عندما رفضت أن تستجيب لطلباتهما وترشدهما عن مكان المجوهرات الخاصة بها، وبعد ذلك تناوب المتهمان اغتصاب الزوجة وغادرا المنزل وفرا هاربين. وعقب ذلك تقدمت الزوجة ببلاغ وتوصلت التحريات إلى مكان المتهمين، وتم إلقاء القبض عليهما وعرضهما على النيابة، حيث اعترفا بتهم القتل والسرقة والاغتصاب.





مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

فاطمه عصمت

القضاء العادل

عدد الردود 0

بواسطة:

سامح

اللة اكبر

عدد الردود 0

بواسطة:

متامل فى شرع الله

القصاص العادل

عدد الردود 0

بواسطة:

مغترب

الحمد لله ياريت يكون في ميدان عام

ياريت يكون في ميدان عام

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن كفرالشيخ

السيف الاملح

عدد الردود 0

بواسطة:

شعبك اكلك وسرق مجدك ودنس ارضك والذنب مش زنبك

وداع يا ام الدنيا

سلام يا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

a.a.a.a

القصاص

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى

دة اقل واجب

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى

دة اقل واجب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة