اتهامات لـ"إخوان اليمن" بمحاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة

اتهم نائب وزير الإعلام اليمنى عبد الجندى حزب التجمع اليمنى للإصلاح (الإخوان المسلمون)، بالسعى للاستيلاء على السلطة فى اليمن بالقوة، لكنه يقدم نفسه للمجتمع الدولى من خلال الاعتصامات الاحتجاجية والمسيرات الشبابية التى تطالب بإسقاط النظام شكلا واتخاذها، وجهة للانقلابات العسكرية مضمونا.

وقال الجندى فى مقال رئيسى بصحيفة "الجمهورية" اليوم تحت عنوان "الإصلاح والعنف"، إن أكبر دليل على سعى الإخوان المسلمين إلى السلطة بالقوة ما يقومون به من ممارسات عنيفة فى مناطق الجوف ونهم وأرحب وتعز وأبين وفى غيرها من المدن اليمنية، لاستهداف الحرس الجمهورى والأمن المركزى وكافة الألوية العسكرية والأمنية الموالية للشرعية الدستورية.

وأضاف أن التجمع اليمنى للإصلاح يحاول الأخذ بأجمل ما فى الأساليب السلمية وبأفضل ما فى الأساليب الإرهابية لتنفيذ ما لديه من مؤامرة انقلابية، رافضا الحوار بكافة أساليبه السلمية لأنه لا يؤمن بالتداول السلمى للسلطة، ولا يؤمن بالاحتكام إلى الصناديق الانتخابية.

وتابع قائلا: إن الإخوان المسلمين "التجمع اليمنى للإصلاح" فى اليمن قد أخفق فى تحقيق ما حققته الاعتصامات والمظاهرات والمسيرات فى تونس وفى مصر، لأن الدولة سمحت للإخوان المسلمين بتشكيل حزبهم السياسى المعروف بالتجمع اليمنى للإصلاح الذى صعد من المعارضة إلى الحكم، وهبط من الحكم إلى المعارضة بصورة لم تحدث للإخوان المسلمين فى أى بلد من البلدان العربية التى شهدت هذه العواصف السياسية السلمية.

واختتم الجندى بالقول إنه "رغم أن التجمع اليمنى للإصلاح يبرر ما يقوم به من مؤامرة بالثورة على الأسرية، إلا أن اعتماده بنسبة 50 % على أسرة الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر الممولة والداعمة، وبنسبة 50 % على تنظيم الإخوان المسلمين ومن يؤيدونهم من العسكريين المتمردين على الشرعية الدستورية وبقية الأحزاب المعروفة بعدم اقتناعها بالديمقراطية".