قالت جماعة معروفة باسم (أنونيمس) إنها هاجمت نحو سبعين موقعا إلكترونيا للسلطات إنفاذ القانون فى الولايات المتحدة وخاصة فى المناطق الريفية، مشيرة إلى أن البيانات التى تمت القرصنة عليها كشفت عن تسريب معلومات حساسة بشأن تحقيق جارٍ.
ونشرت الجماعة مجموعة من المعلومات على شبكة الإنترنت فى وقت مبكر أمس السبت، من بينها رسائل بريد إلكترونى سرقت من الضباط ومعلومات يبدو أنها جاءت من جمهور المواطنين وأرقام بطاقات ائتمان ومعلومات أخرى. وأضافت (أنونيمس) أنها سرقت عشرة جيجابايت من المعلومات، انتقاما لاعتقال متعاطفين من المجموعة فى الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال تيم مايفيلد وهو قائد شرطة غاسفيلى بولاية أركانسو للأسوشيتد برس إن بعض المواد بثت على الإنترنت، وتشمل صورا لفتيات مراهقات يرتدين المايوهات- والتى تم إرسالها كجزء من تحقيق جارٍ. لكنه رفض الخوض فى تفاصيل أخرى.
وتعد تعليقات مايفيلد هى أول إشارة إلى أن الاختراقات وعمليات القرصنة قد تكون خطيرة. ومنذ أن ظهرت أخبار عن الهجوم الإلكترونى للمرة الأولى قبل أقل من أسبوع، قال مسئولو الشرطة إنهم لا يعرفون بهذا الأمر أو أن الهجوم لا يدعو للقلق.
وبالرغم من أن كثيرا من الرسائل المسربة تبدو غير مهمة فإن بعض المواد المسروقة التى اطلعت عليها الأسوشيتد برس تنطوى على معلومات حساسة، ومن بينها الإرشاد عن جرائم مشتبه بها، وملفات شخصية لأعضاء عصابات وتدريب أمنى.
هجوم إلكترونى يستهدف 70 موقعاً لسلطات إنفاذ القانون الأمريكية
الأحد، 07 أغسطس 2011 11:21 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة