استقطب اهتمام صحيفة "لوموند" الفرنسية المستقلة، فى عددها الصادر اليوم، الأحد، أزمة منطقة اليورو وكيف ستؤثر على مستقبل الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى وبقاءه فى السلطة فى باريس لفترة رئاسية جديدة.
استهلت الصحيفة تعليقها قائلة إن النتائج العملية تشير إلى أن ساركوزى لن يعاد انتخابه رئيساً للبلاد العام المقبل 2012 فى حال استمر تهديد اليورو.
ورأت الصحيفة أن الرئيس الذى يُعد أحد واضعى الخطة الإستراتيجية لإنقاذ اليونان سيواجه على المدى القريب فقدانه لنفوذه، موضحة أن أزمة اليورو تهدد التصنيف الائتمانى لفرنسا التى تتمتع بأعلى درجاته وهى الدرجة التى ينبغى على ساركوزى الحفاظ عليها بأى ثمن.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من أجل الحفاظ على هذه الدرجة التصنيفية فإن ساركوزى سيضطر إلى اتخاذ إجراءات تقشفية صارمة الأمر تؤثر بالسلب على سوق العمل الفرنسى على المدى القصير.
لوموند: أزمة اليورو تُضعف من فرص بقاء ساركوزى فترة رئاسية جديدة
الأحد، 07 أغسطس 2011 01:33 م