قضايا شائكة فى انتظار محافظ الدقهلية الجديد

العديد من الملفات الشائكة تنتظر اللواء صلاح المعداوى "محافظ الدقهلية" والتى لا تجد لها حلولا منذ سنوات إلا أن المطالب بحلها بعد الثورة أصبح مطلبا رئيسيا على مكتب أى مسئول سيتولى المسئولية.

أول تلك الملفات هى بحيرة المنزلة التى تحولت إلى وكر للخارجين عن القانون والذين يقومون يوميا بتجفيف مساحات كبيرة منها تحت تهديد السلاح ويمنعون الصيادين من الصيد فيها مما جعل أمهر الأيادى العاملة فى مجال الصيد بالإضافة إلى نفوق كميات كبيرة من الأسماك مما جعلت الصيد يتحول فى أوقات كثيرة دون عائد اقتصادى.

والملف الآخر الذى ينتظر المحافظ هو ملف مياه الرى وندرتها خصوصا فى نهايات الترع مما جعل الزراعة فى أطراف المحافظة أكبر المشاكل حاليا مع موسم زراعة الأرز والذى يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه وهذا ما جعل عشرات الفلاحين ينظمون اعتصامات أمام مبنى المحافظة احتجاجا على عدم وصول مياه الرى إلى أراضيهم ورغم وعود وكيل وزارة الرى المتكررة بحل المشكلة إلا أن المشكلة يبدو أنها أكبر منه خصوصا وأنه لم يتبق له إلا وقت قصير ويتقاعد عن العمل لذلك ترك تلك المشاكل لصغار المهندسين لحلها رغم انتشار المشكلة فى منطقة حفير شهاب الدين والتى تمثل أكبر مساحة لزراعة الأرز فى المحافظة و تشمل على 22 قرية وكذلك بعض الأراضى فى شربين ودكرنس والسنبلاوين.

أما الملف الأخطر فهو الملف الأمنى الانتظام المرورى داخل المحافظة والذى هو بالدرجة الأولى لابد أن يتهم به أى محافظ يتولى المسئولية فى الفترة القادمة فللمرة الأولى يحدث أن تتم ثلاث وقفات احتجاجية أمام المحافظة ضد البلطجية وتجار المخدرات من ثلاثة أماكن مختلفة والاحتجاجات جاءت لعدم إلقاء الشرطة على المتهمين رغم علمهم بأماكن تواجدهم
وفى مجال النظافة العامة فان محافظة الدقهلية من أكثر محافظات مصر التى صرفت أموال على معدات النظافة إلا أنه لم يشعر بها المواطن إلى الآن وأمام حركة تغيير المحافظين توقف بعض القائمين عن مشروع النظافة عن العمل وتحولت الشوارع إلى جبال من القمامة تحتاج إلى قرار فورى.