فى مؤتمرها التأسيسى بنقابة الصحفيين..

تأسيس "الجمعية المصرية لجودة البيئة" لتحويل المخلفات إلى "طاقة نظيفة"

الأحد، 07 أغسطس 2011 05:20 م
تأسيس "الجمعية المصرية لجودة البيئة" لتحويل المخلفات إلى "طاقة نظيفة" مؤتمر إعلان تأسيس الجمعية المصرية لجودة البيئة بنقابة الصحفيين
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الفريق أحمد حسام خير الله، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لجودة البيئة تحت التأسيس، إن فكرة تأسيس الجمعية انعكاس للأمل الذى يحدونا جميعاً للارتقاء بالوطن، حيث يعتبر توفير البيئة الصالحة للحياة عاملاً أساسياً لتحقيق ذلك، وأى دولة لا ترتقى طالما المستوى البيئى لديها منخفض بشكل عام، مؤكدا أن الكثير من المشاكل البيئية تنجم عن التطور التقنى السريع الذى يشهده العصر الحالى، وأن تلوث الهواء أكبر المشاكل التى تواجه مصر، وتزداد مخاطر هذا النوع من التلوث عاماً بعد عام نتيجة للزيادة التراكمية التى فى حجم الملوثات التى ينفثها الإنسان فى الجو والماء والتربة.

وأضاف خير الله فى مؤتمر إعلان تأسيس الجمعية المصرية لجودة البيئة بنقابة الصحفيين مساء أمس السبت، أن الأبحاث أثبتت أن القاهرة هى أعلى مدن العالم احتواء على المواد العالقة فى الهواء ويعد التلوث بها عشرة أضعاف المستوى نفسه بالولايات المتحدة، كما أن حجم الرصاص المنبعث فى سماء القاهرة سنويا يصل إلى 1350 طنا، مشيراً أن التلوث ينتقل عبر الغذاء بسبب امتصاص المحاصيل الزراعية فى الأراضى القريبة من الطرق العامة للرصاص من الهواء والتربة، بالإضافة الى تدهور مستوى النظافة وانتشار المخلفات والقمامة وتأثيرهما على الصحة والشكل العام بالإضافة إلى تدخل مياه الصرف فى الزراعة وتأثيراته السلبية على تزايد حالات الإصابة بالفشل الكلوى والكبدى.

وأضاف خير الله أن الجمعية تنظر إلى القمامة باعتبارها ثروة قومية مهدرة، موضحاً أن القمامة فى القاهرة تصل إلى 17 ألف طن يمكن الاستفادة منها ضمن منظومة شاملة تبدأ من جمعها إلى حين تصنيعها لإنتاج طاقة كهربية من عدة مصانع يمكن أن تصل إلى 250 ميجا وات كافية لتغطية احتياجات العاصمة وضواحيها الصناعية، وتغنى عن سياسة توزيع الأحمال الكهربية التى لن تصمد طويلاً أمام زيادة حدة الاستهلاك أثناء فترات الصيف، كما أنها مصدر للاستثمارات الكبيرة لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص لمئات الآلاف من الشباب التى تدخل سوق العمل سنويا والتى تتجاوز 760 ألف فرد.

وأضافت السفيرة ماجدة نصر الدين سفيرة مصر بـ"هونج كونج" سابقاً، أن الجمعية المصرية لجودة البيئة ستعمل على جذب الشركات العالمية العملاقة العاملة فى إطار الأنشطة البيئية، مؤكدة أن مشروعات الطاقة الشمسية للاستهلاك المحلى وتصدر للخارج سواء تنفيذ مشروع جنوب المتوسط للتصدير لأوربا، أو خطوط الطاقة الى الدول الأفريقية، كما أن مشروعات تدوير المخلفات الزراعية والحيوانية ومخلفات المدن وتحويلها الى صناعات الطاقة، موضحة أن التواصل والتعاون مع المنظمات العالمية لتقليل انبعاث الكربون للاسترشاد بمعاييرها وأساليبها المتطورة فى المشاريع المذكورة والاستفادة من عائدات تقليل انبعاث الكربون.

وأشار الدكتور طارق نمور استشارى الوكالة الأمريكية لحماية البيئة الى أن الجمعية سوف تقوم بجلب التكنولوجيا لتحويل كافة أنواع النفايات الصلبة من نفايات منازل ومصانع ومستشفيات ومطاعم وشركات الى طاقة نظيفة مثل الكهرباء ووقود السيارات، بالإضافة الى الاستعانة بالتكنولوجيا للكشف عن الموارد الطبيعية فى سيناء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة