بالصور.. إفطار محامى القليوبية يتحول إلى مناظرة مع سامح عاشور

أكد سامح عاشور نقيب المحامين السابق، أن النقابة تعرضت لمحاولات تجريف، مادياً واقتصادياً ومعنوياً ووطنياً، بغية تدمير النقابة وجعلها ذات يد ممدودة للحكومة حتى لا تكون إدارة مستقلة ومُفعّلة، وذلك فى هجوم عنيف ضد النقيب السابق حمدى خليفة.

وأشار عاشور خلال إفطار محامى القليوبية، الذى نظمه المستشار حسين البرعى اليوم، السبت، إلى أن النقابة أمامها العديد من التحديات وقد كان أداؤها سيئاً فى المرحلة الماضية بكافة المواقع الرسمية، مما أساء لصورة المحامين وتجلت صورة ذلك فى أزمة المحامين بطنطا وحبس محاميين فى واقعة غير مسبوقة وضرب مثلا بوقائع مماثله إلا أنه بسبب الأداء الجيد تم الخروج من الأزمة دون الإساءة للمحامين حيث كانت تنتهى بالمصالحة بين الطرفين سواء بين المحامين ورجال القضاء أو بينهم ورجال الشرطة، وذلك من خلال الدور الجيد للنقابة فى عهده حينما كان نقيبا للمحامين.

وأضاف عاشور، أن نقابة المحامين مُقبلة على مشروع إفلاس ضخم فى الفترة المقبلة، ربما يؤدى إلى إشهار إفلاسها فالنقابة بعد خمس سنوات ربما لا تتمكن من سداد المعاشات و الالتزامات المطلوبة منها، مؤكداً على وجود مديونيات بمبلغ من 350 مليون جنيه بسبب مشروع "إسكان الشباب" التى حصلت فيه النقابة على قطعتين أرض بهدف إنشاء عمارات سكنية لتسكين شباب المحامين، حيث وصلت سعر الشقة مساحتها 63 متراً ببرج العرب ما يقرب من 150 ألف جنيه وتبلغ قيمة العمارة ما يزيد عن 2 مليون جنيه.

ولفت إلى أنه لا يوجد ضوابط تضغط على شباب المحامين لاستلام تلك الشقق، لأن الأسعار مغالى فيها وأعلى من قيمتها الحقيقية، فضلاً عن عجز الشباب فى دفع تلك المبالغ، مضيفاً نحن مهددون بدفع الغطاء النقدى الموجود بالنقابة وهو حوالى 150 مليون جنيه والذى نستخدمه فى سداد المعاشات والخدمات المتعلقة بالنقابة، وبعد ذلك تكون النقابة مدينه بـ150 مليون جنيه أخرى، مما يدفع النقابة إلى بيع أى من أصولها للدفع أو جمع تبرعات من الزملاء.

وشهدت قاعة الإفطار العديد من التساؤلات التى طرحها شباب المحامين وتحول الإفطار إلى شبه مناظرة بين محامين القليوبية وسامح عاشور، حيث سأله محمود سمير المحامى: ماذا قدمت لنقابة المحامين أثناء الثورة كما أن كل فئات المجتمع استفادت من نقاباتهم عدا المحامين ونريد أن يوجد لنا معاش محترم وتأمينات اجتماعية بدلا من أن تتسول الأسرة بعد الموت أو المرض.

فدافع محمد أحمد المحامى عن عاشور، وقال إن عاشور تولى النقابة فى وقت عصيب وكانت البلاد تمر بظروف سياسية صعبة حالت بينه وبين ما يصبوا إليه لتحقيقيه.

فيما رد عاشور على أحد المحامين الذى قال له إننا لم نشعر بأى تحسن أو أى خدمات للنقابة أثناء توليك منصب نقيب المحامين؟

فقال عاشور لا يمكن لأحد أن يستأثر بالنقابة لنفسه فهى مصدر قوة المحامى ووجهته.

وأشار عاشور إلى مرحلة 2001 التى تولى فيها النقابة كان لا يوجد بها أموال لسد الالتزامات ثم وضعنا خطط وبدأنا تنفيذها وبعدها تم استعادة صورة النقابة، وتم تضعيف رواتب المحامين وقمنا بعمل مجموعة من الإنجازات وتوفير خدمات، مضيفا لا يوجد عيب علينا فى أن لم يستفيد المحامى من الخدمات التى توفرها النقابة مثل مجموعة من المصايف العالمية التى أنشأتها النقابة وإنشاء نادى المعادى وغيرها فى سبع سنوات وتمكننا من إعادة صورة المحامى إلى مكانها الطبيعى، فالأساس هو الشعور العام وليس الشعور الفردى.

ولفت إلى أنه استصدر قراراً من وزير الداخلية لإلزام مأمور القسم أن يستقبل المحامى بمكتبه حتى يحصل على خدماته التى يريدها، مشيراً إلى أن النقابة تصدت للمستشار العشماوى الذى أمر بحبس أحد المحامين وتم إضراب المحامين حتى يتم إحالة العشماوى للتحقيق، وبالفعل تم إحالته للتحقيق من قِبل وزير العدل محمود أبو الليل.

وشن عاشور هجوماً على حمدى خليفة، وقال "إنه كذاب ولم يقم بالترافع فى قضية مروة الشربينى كما يدعى البعض، لأنه لا توجد مرافعة من الأساس.

وانتقد صلاح دسوقى المحامى عاشور، قائلاً لماذا لا تتوجه كى تنضم للمدافعين بالحق المدنى للدفاع عن أسر الشهداء؟ فرد عليه ممدوح رمزى المحامى، قائلاً: لقد قام عاشور بتشكيل لجنة للانضمام لهيئة الدفاع عن أسر الشهداء.