يعقد 42 حزبا وحركة وائتلافا سياسيا وصوفيا مؤتمرًا صحفياً غدًا الاثنين بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، للإعلان عن تفاصيل "جمعة فى حب مصر والثورة" 12 أغسطس.
وكشف عصام شعبان عضو الهيئة العليا بالحزب الشيوعى المصرى وعضو لجنة التنسيق بـ "جمعة حب مصر"، عن أن بعض منظمى الاحتفالية تلقوا اتصالاً من مكتب الوزراء باقتراحات نقل الاحتفالية من ميدان التحرير إلى ميدان عابدين أو قاعة المؤتمرات، إلا أن المنظمين رفضوا ذلك تماماً.
وأوضح شعبان لـ "اليوم السابع" أن الجمعة القادمة المدعو لها الشعب المصرى، والتف حولها الأقباط والصوفيون والقوى المدنية والنقابية والاجتماعية، للتأكيد على وحدة الصف.
وأشار شعبان إلى أنه يتم بحث الشكل التنظيمى للميدان، بحيث توضع موائد رمضانية بجانب ترك مساحات حرة على الجانب الآخر، وأن القوى المنظمة اتفقت على عدم الاعتصام بميدان التحرير عقب الانتهاء من الفعالية.
وقال علاء أبو العزايم شيخ مشايخ الطرق الصوفية، إن جمعة "حب مصر" ليست للرد على جمعة السلفيين والجماعات الإسلامية، وإنما هى مبادرة لتوحيد المصريين مرة أخرى، حيث يتقاسم المسيحيون والمسلمون الإفطار على مائدة واحدة.
وأوضح أبو العزايم أن 12 أغسطس احتفالية وليست بداية لأى اعتصام، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على ترك الميدان عقب إنهاء الاحتفالية دون الاعتصام.
وأعلنت 42 حركة وائتلافا سياسيا مشاركتها فى جمعة "حب مصر" بميدان التحرير 12 أغسطس، للتأكيد على ضرورة استعادة روح التوحد التى جمعت كافة القوى السياسية والتيارات الفكرية أيام الموجة الأولى للثورة، التى انطلقت شرارتها الأولى ظهر 25 يناير وانتهت بإجبار الرئيس المخلوع على الرحيل وفقا لبيان الجمعية الوطنية للتغيير.
وقال البيان الموقع من القوى السياسية من بينها الجمعية الوطنية للتغيير، و6 إبريل، وكفاية، وشباب من أجل العدالة والحرية، واتحاد شباب الثورة، واتحاد شباب ماسبيرو، وأحزاب الشيوعى المصرى، والمصريين الأحرار، والكرامة، والمصرى الاجتماعى الديمقراطى، والتحرير المصرى، و الغد، واللجان الشعبية والكنيسة الإنجيلية، وائتلاف الطرق الصوفية ونقابة الضرائب العقارية و الصناعات الغذائية، إن الانقسام السياسى خلال الموجة الثانية "خنجر مسموم" يطعن الثورة فى مقتل، ويفيد أعداءها الذين يتوهمون أن بوسعهم إعادة عقارب الزمن إلى الوراء، والسيطرة من جديد على مقدرات الوطن وخياراته المستقبلية.
وأضاف الـبيان أن جمعة "فى حب مصر" دعوة لكل المصريين الذين يؤمنون بأن الثورة تحتاج إلى بذل مزيد من الجهد كى تكتمل فصولها، ويعرفون أن أنصاف الثورات مقابر للشعوب، موضحاً أن جمعة 12 أغسطس ليست تحديا لأحد، إنما هى نافذة جديدة أمام كل القوى الوطنية كى تدخل إلى ميدان التحرير، الذى عادت إليه جحافل الأمن بغزارة أكبر مما كانت عليه أيام المخلوع على حد قول البيان.
"الوزراء" يقترح نقل "جمعة فى حب مصر".. والمنظمون يتمسكون بـ"التحرير"
الأحد، 07 أغسطس 2011 02:46 م
علاء أبو العزايم شيخ مشايخ الطرق الصوفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
منصور
بالتوفيق
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
تضييع وقت
أنا عايز دولة مدنية وبحب مصر...بس مش هخرج
عدد الردود 0
بواسطة:
امجد المصرى
من غير الاسلاميين فاشه
عدد الردود 0
بواسطة:
هناء
نفع البلد فى شتى الظروف
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى صوفى
قادمون
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد عامر
لاداعي للاحراج
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
ارجموا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
anamasry
افاقين
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
العمل أفضل
عدد الردود 0
بواسطة:
سلوى محمود
ربنا ينتقم منكم على اصراركم على الفوضى و المليونيات و غيركم لا يجد طعام ولا كساء