الصحف الأمريكية: حادث سقوط طائرة للناتو فى أفغانستان الأكثر دموية منذ عقد..والاحتجاجات الإسرائيلية تشكل تحديا لحكومة نتانياهو..وهاكرز يستولون على أكثر من 70 موقعا إلكترونيا تابعا لوكالات أمنية أمريكية

الأحد، 07 أغسطس 2011 12:17 م
الصحف الأمريكية: حادث سقوط طائرة للناتو فى أفغانستان الأكثر دموية منذ عقد..والاحتجاجات الإسرائيلية تشكل تحديا لحكومة نتانياهو..وهاكرز يستولون على أكثر من 70 موقعا إلكترونيا تابعا لوكالات أمنية أمريكية
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صحافة عالمية


نيويورك تايمز..
حادث سقوط طائرة للناتو فى أفغانستان الأكثر دموية منذ عقد
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الأحد، أن حادث سقوط طائرة تابعة لحلف شمال الأطلسى "الناتو" بشرق أفغانستان هو الأكثر دموية منذ ما يقرب من عقد.

وأوضحت الصحيفة أن المتمردين شرق أفغانستان أسقطوا الطائرة خلال عملية أثناء الليل، وتابعت أن الحادث يمثل تصاعدا فى حدة العنف فى مختلف أنحاء أفغانستان حتى فى وقت تبدأ فيه القوات الأمريكية وقوات الناتو فى انسحاب متواضع للقوات.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لمسئولين عسكريين أفغان بلغت حصيلة القتلى 38 شخصا من بينهم 31 أمريكيا و7 كوماندوز أفغان.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن حادث تحطم الطائرة الأمريكية فى أفغانستان الذى وقع أمس استهدف الفريق الأمريكى الذى شارك فى عملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين وأفغان قولهم، إن أغلب الجنود الذين كانوا على متن الطائرة شاركوا فى اغتيال بن لادن، حيث كان على متنها 31 جندياً لقوا حتفهم جميعاً بإقليم "وارداك" الأفغانى، موضحة أن الجنود من فرقة (6) الذى قام بعملية تصفية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن فى مجمعه السكنى بباكستان فى الثانى من شهر مايو الماضى.

ولفتت الصحيفة إلى أن حركة طالبان الأفغانية كانت قد أعلنت فى وقت سابق السبت مسئوليتها عن إسقاط المروحية التابعة لحلف شمال الأطلسى (ناتو) شرقى أفغانستان، حيث أكد ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الحركة، أن مقاتلى طالبان تمكنوا من إسقاط المروحية بهجوم صاروخى، رداً على هجوم شنته قوات الناتو الليلة الماضية على منزل كان يتجمع فيه أفراد الحركة، مشيراً إلى أن الحادث أسفر عن مقتل كافة أفراد طاقم المروحية.

من جانبه، أشاد الرئيس الأمريكى باراك أوباما بما وصفه بـ"التضحية الاستثنائية" للجنود الأمريكيين الـ31 ورفاقهم الأفغان السبعة الذين قتلوا فى حادث الطائرة الذى تبنته طالبان، قائلاً "ستكون حياتهم مصدر إلهام لنا، وسنواصل العمل لضمان أمن بلادنا والكفاح من أجل القيم التى كانوا يجسدونها".

من جهته، تقدم الرئيس الأفغانى حميد كرزاى بخالص التعازى إزاء الحادث الأليم للرئيس الأمريكى باراك أوباما وعائلات الضحايا".



واشنطن بوست..
الاحتجاجات الإسرائيلية تشكل تحديا خطيرا لحكومة نتانياهو
اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الاحتجاجات الشعبية التى تجتاح إسرائيل بمثابة تحد خطير لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وأوضحت الصحيفة أن ما يزيد عن ربع المليون مواطن إسرائيلى احتشدوا فى عدة مدن عبر إسرائيل الليلة الماضية احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة والفوارق الاجتماعية، مطالبين حكومتهم بضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية.

وأضافت الصحيفة أن هذه المظاهرات تعتبر الأضخم والأكبر فى تاريخ إسرائيل والتى نتجت عن مشاكل اقتصادية واجتماعية.

ونقلت الصحيفة عن الشرطة الإسرائيلية أن ما يزيد عن 200 ألف شخص تجمهروا فى وسط تل أبيب وأكثر من 30 ألفا فى القدس مع خروج عدة آلاف آخرين فى 20 مدينة وقرية إسرائيلية أخرى.

ونوهت الصحيفة إلى أن هذه الأعداد تزيد بمراحل عن الأعداد التى خرجت للتظاهر فى الأسبوع الماضى، مما يشير إلى أن حركة التظاهرات تكتسب زخما.

يذكر أن رئيس اتحاد النقابات الإسرائيلية "الهستدروت" عوفر عينى أكد فى وقت سابق أن الاحتجاج الاجتماعى فى إسرائيل عادل، داعيا رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى الإصغاء لأصوات حركات الاحتجاج والتحاور مع قادتها.



لوس أنجلوس تايمز..
"هاكرز" يستولون على أكثر من 70 موقعا إلكترونيا تابعا لوكالات أمنية أمريكية
ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن مجموعة قراصنة كمبيوتر أو "هاكرز" تعرف باسم "أنتى سك" تمكنت من قرصنة أكثر 70 موقعا إلكترونيا تابعا لوكالات أمنية فى الولايات المتحدة، وحصلت على معلومات هامة، فى تحدى جديد للحكومة الأمريكية التى واجهت فى الآونة الأخيرة الكثير من هذه الحوادث.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن بيان للمجموعة أنها تمكنت من الحصول على معلومات حساسة يبلغ حجمها 10 جيجابايت، وذلك ردا على اعتقال بعض أعضائها فى كل من الولايات المتحدة وبريطانيا.

وقالت المجموعة "أنتى سك" إن هجماتها أثرت على وكالات فى ولايات عدة منها "أركانساس، وكانساس، ولويزيانا، وميسورى، وميسيسبى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة