الصحافة البريطانية: الاحتجاجات فى إسرائيل بددت احتفال نتانياهو بالاستقرار وسط ثورات العرب

الأحد، 07 أغسطس 2011 12:02 م
الصحافة البريطانية: الاحتجاجات فى إسرائيل بددت احتفال نتانياهو بالاستقرار وسط ثورات العرب
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان..
الاحتجاجات فى إسرائيل بددت احتفال نتانياهو بالاستقرار وسط ثورات العرب
فى مظاهرات حاشدة اعتبرها المحتجون الشباب ثورة خرج 250 ألف متظاهر إسرائيلى يطالبون بخفض تكاليف المعيشة، ليكثفوا الضغوط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو.

ومن جانبها قالت صحيفة الأوبزرفر، العدد الأسبوعى من الجارديان، أن الاحتجاجات الشعبية التى تضرب الدولة اليهودية بددت احتفال الحكومة الإسرائيلية باستقرار إسرائيل وسط الثورات التى تهز العالم العربى والشرق الأوسط.

غير أن هذه الاحتجاجات، فى بلد يتكون من 7.7 مليون نسمة، تلقى بظلالها على مواجهة نتانياهو للفلسطينيين قبيل سعيهم للضغط من أجل الحصول على اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة سبتمبر المقبل.

وأشارت الصحيفة إلى أن مظاهرات داخل العاصمة الإسرائيلية على هذا المستوى تتعلق عادة بقضايا الحرب والسلام. وكشف استطلاع مؤشر السلام عن أن نصف المستطلعين طالبوا بأن يكون التفاوت فى الأجور أولوية لدى حكومة نتانياهو.

وأشار 18% إلى الحاجة لمساكن بأسعار معقولة. فيما استشهد 31% من الذين شملهم الاستطلاع الذى شارك فيه اثنان من الأكاديميين الإسرائيليين بتعثر محادثات السلام وصورة إسرائيل الدولية والحاجة إلى دعم الجيش الإسرائيلى.

قال باروخ أورين، 33 عاما أحد قيادى الاحتجاجات: "لم تشهد إسرائيل مثل هذه الاحتجاجات منذ عدة عقود - فخروج كل هؤلاء الناس معا إلى الشوارع للمطالبة بالتغيير يعد ثورة".

وشهد معدل نمو المشروعات فى إسرائيل هذا العام 4.8% رغم حالة الركود الاقتصادى فى العديد من الدول الغربية، هذا كما أنها تشهد معدلات بطالة متخفضة نسبيا لا تتجاوز 5.7%. إلا أن التفاوف فى الأجور والممارسات الاحتكارية أفقد المواطنين إحساسهم بالفائدة.

الأسد متحدث لبق بأيادى ملطخة بالدماء
تساءل الأوبزرفر بشأن تغيير الرئيس السورى بشار الأسد من أسلوب إدارته للأزمة السورية وسط الضغوط الأمريكية بل والروسية المتزايدة. وتشير إلى أنه رغم أن الأسد يظهر كمتحدث لبق لكن يديه ملطخة بدماء آلالاف السوريين.

ورغم أن الأسد ظهر بخطب منمقة منذ اندلاع الانتفاضة وعد خلالها بتطبيق إصلاحات واسعة إلا أن الأمر الوحيد الذى أوفى به هو قيام قواته الأمنية بقتل المحتجين على غرار ما فعله أبيه قبل أكثر من عقدين.

ولفتت الصحيفة أنه قبيل كل مرة يعد فيها الأسد بالإصلاحات والتغيير تقوم قواته بقمع المتظاهرين وإراقة مزيد من الدماء، وترى أن الأسد كان دائما وأبدا شخصية صعبة المراس ولا يمكن رسم ملامحها بسهولة، لكنه ذكى جدا.

وقد نجح بشار طويلا فى رسم انطباع عام بأنه يمثل نقيضا للحكم الاستبدادى الذى كرسه والده حافظ الأسد. فلقد استطاع الابن، قبيل اندلاع الاحتجاجات أن يقنع النخبة من الصحفيين والدبلوماسيين والأكاديميين بأنه شخص منفتح يسعى إلى الإصلاح والتغيير.

ولكن ها هو يلجأ إلى ذات الممارسات العنيفة والقمعية التى استخدمها أبيه عام 1982 لقمع الإنتفاضة وهى التكتيكات ذاتها التى ينفذها الديكتاتور الليبى معمر القذافى واليمنى على عبد الله صالح.



الديلى تليجراف..
المعارضة السورية تعترف باختراق مسلحين إسلاميين لصفوفها
فى تصريحات تثير المخاوف بشأن سيطرة المتطرفين الإسلاميين على البلاد ليقودوها إلى حرب أهلية اعترفت المعارضة السورية أن مسلحين يعملون على هامش الانتفاضة ضد الرئيس السورى بشار الأسد.

وذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أن عدداً من الناشطين الذين يقفون فى طليعة حركة الاحتجاجات المدنية فى سوريا أكدوا أن الهجوم الدامى على قوات حكومية بمدينة حماة الأسبوع الماضى هو عمل لمتطرفين متورطين فى أعمال تمرد ضد القوات الأمريكية بالعراق.

وكان نظام الأسد قد أعلن عن مقتل 400 جندى وعدد من أفراد قوات الأمن منذ اندلاع الانتفاضة منتصف مارس الماضى. ولفتت الصحيفة إلى وجود أدلة متزايدة على قيام عناصر عنيفة موالية للمعارضة بتنفيذ هجمات منسقة بعناية ضد القوات الحكومية منذ إبريل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة