
الإذاعة العامة الإسرائيلية..
بيريز يشيد بالمظاهرة الإسرائيلية الكبرى لتحليها بضبط النفس
أشاد الرئيس الإسرائيلى "شيمون بيريز" بالمظاهرة الكبرى التى اندلعت مساء أمس، السبت، فى معظم المدن الإسرائيلية، وعلى رأسها تل أبيب والقدس المحتلة لأنها تحلت بضبط النفس وكانت مدنية للغاية، حسب تعبيره.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن بيريز قوله خلال لقائه اليوم، الأحد، مع عدد من الطلاب المتفوقين فى بيته بالقدس المحتلة إن طابع المظاهرة يدل على عقلانية أكثر من 400 ألف متظاهر شاركوا فيها.

صحيفة يديعوت أحرنوت..
تصاعد الثورة الإسرائيلية وتطالب بالعدالة الاجتماعية وإسقاط نتنياهو
تصاعدت وتيرة الثورة الإسرائيلية التى اندلعت فى ساعات متأخرة من مساء أمس، السبت، فى أكثر من 13 مدينة إسرائيلية كان على رأسها تل أبيب وإيلات والقدس المحتلة والتى شارك فيها أكثر من 400 ألف إسرائيلى تحت شعار رئيسى "الشعب يريد العدالة الاجتماعية".
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن حوالى 300 ألف متظاهر إسرائيلى شاركوا فى المظاهرة الكبرى التى نظمت بالقرب من المجمع الحكومى "كرياه" بشارع "روتشيلد" بتل أبيب، بحضور قادة حركات الاحتجاج، وعدد من أشهر الفنانين الإسرائيليين.
وأضافت يديعوت أنه حسب المراقبين فإن المشاركين فى المظاهرة ينتمون لمختلف ألوان الطيف السياسى فى إسرائيل وهتفوا بصوت مرتفع "الشعب يريد عدالة اجتماعية".
وقالت الصحيفة العبرية إنه فى منتصف الليل قام بعض الشباب بإغلاق ملتقى شارعى "كابلان" و"إيفن جفيرول"، إلا أن الشرطة قامت بتفريقهم بالقوة، واعتقلت 7 متظاهرين.
وفى السياق نفسه، جرت مظاهرات كبرى أخرى فى مدن "كريات شمونا" و"روش بينا" و"الخضيرة" و"هود هشارون" و"رعنانا" و"موديعين" وعسقلان و"ديمونا" و"إيلات".
ونقل عن منظمى المظاهرات قولهم إن هذه هى البداية فقط، وأنه لا يمكن توقع ماذا سيحصل الأسبوع المقبل.
الجدير بالذكر أن مظاهرات أمس، السبت، تأتى للأسبوع الثالث على التوالى للمطالبة بالعدالة الاجتماعية وحل أزمة السكن وغلاء المعيشة وأزمة جهاز الصحة، وقد رفعت فيها شعارات "غلاء المعيشة لا يفرق بين اليمين واليسار".."أنا لست سلحفاة أحمل بيتى على ظهرى".."من الصعب العيش فى دولة إسرائيل".. "الشعب يريد إسقاط النظام".
اقتصاديون إسرائيليون يحذرون من عجز حاد فى ميزانية 2012
انتقد خبراء اقتصاديون إسرائيليون رفيعو المستوى السياسية الاقتصادية لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو"، وذلك خلال اجتماعهم نهاية الأسبوع الماضى بوزير المالية "يوفال شتاينتس" لمناقشة تداعيات خفض مستوى التصنيف الائتمانى للولايات المتحدة والأزمة المالية فى أوروبا.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية فى عددها الصادر صباح اليوم، الأحد، تخوف الخبراء من أن نطاق العجز فى الميزانية سيرتفع بشكل مقلق فى عام 2012.
وطلب الخبراء الإسرائيليون حكومة تل أبيب بتجميد عملية خفض نسبة الضرائب للأعوام المقبلة، كما طالبوا باستغلال المظاهرات الاجتماعية من أجل بلورة سلم أولويات اجتماعى جديد، وتقليص الضرائب غير المباشرة التى تتسبب فى غلاء المنتجات وإلغاء الإعفاءات من الضرائب.
وأشار الخبراء إلى أن رفع قيمة الضرائب غير المباشرة فى الأعوام الأخيرة تسبب فى ارتفاع أسعار المياه والكهرباء والوقود، وفى المقابل طرأ انخفاض ملحوظ بنسبة جباية الضرائب، ونسبوا ذلك إلى التباطؤ المستمر فى الصادرات النابع من أزمة الديون المتراكمة فى أوروبا، ومشاكل الدين العام فى الولايات المتحدة الأمريكية التى تنعكس بدورها سلبًا على الأسواق الإسرائيلية.
ولفتت يديعوت إلى أن اجتماع الخبراء هذا جاء فى إطار منتدى "الماكرو" الذى أسسه مدير عام وزارة المالية المستقيل "حاييم شانى" حيث يجتمع كل 3 أشهر خبراء اقتصاديون لا يعملون فى وزارة المالية لمعرفة آرائهم حول التطورات الأخيرة فى الاقتصاد الإسرائيلى.
وتهدف هذه اللقاءات إلى منح العاملين فى الحقل الرسمى زاوية رؤيا خارجية خالية من ضغوط العمل اليومى فى وزارة المالية.

صحيفة معاريف..
نتنياهو يكلف حكومته بمعالجة الأزمات الاقتصادية التى أدت لمظاهرات غلاء المعيشة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" صباح اليوم، الأحد، أن المجلس الوزارى المصغر للشئون الاقتصادية والاجتماعية هو الذى سيكلف بمعالجة القضايا والأزمات الاقتصادية الملحة التى أدت إلى اندلاع المظاهرات الكبرى فى المدن الإسرائيلية مساء أمس، السبت، للمطالبة بالعدالة الاجتماعية وحل مسألة غلاء المعيشة فى إسرائيل.
وأوضحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن المجلس يضم 15 وزيرا وسينضم إليه الوزير "ميخائيل ايتان" والوزيرة "ليمور ليفانت" بصفة مراقبين.
وفى السياق نفسه قرر نتنياهو تشكيل طاقم خاص من الخبراء وأستاذة الجامعات لبلورة مقترحات لحل القضايا الاجتماعية والاقتصادية الراهنة يرأسها البروفيسور "مناوئيل تراختنبيرج" الذى شغل منصب رئيس المجلس القومى الاقتصادى سابقا.
وقالت معاريف إن أعضاء الطاقم سيجرون حوارا على طاولة مستديرة مع مختلف الجهات المعنية بما فيها "الهستدروت" – اتحاد العمال الإسرائيلى - ورجال الأعمال ورجال الصناعة وشركات البناء والمعلمون والأطباء ثم يقدم مقترحاته الى الحكومة.
وأكد نتنياهو خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية اليوم، الأحد، أن الحكومة ستجرى حوارا حقيقيا مع الجميع لتعطى ردودا من منطلق إبداء الحساسية والمسئولية على حد سواء، ولكنه أوضح أن لن يكون من الممكن تلبية مطالب الجميع.
من ناحية أخرى أبلغ نتنياهو أعضاء الحكومة الإسرائيلية بأن مجلس الوزراء سيناقش اليوم توصيات لجنة "كدماى" المتعلقة بسوق مشتقات الحليب، ولكنه لن يجرى تصويتا عليها، حيث كان قد أعربت وزيرة الزراعة "أوريت نوكيد" ووزراء حزب "إسرائيل بيتنا" عن معارضتهم لتوصيات هذه اللجنة.

صحيفة هاآرتس..
هاآرتس تزعم منع السلطة الفلسطينية لأى مظاهرات عنيفة فى سبتمبر المقبل
زعمت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم، الأحد، أن السلطة الفلسطينية بعثت برسائل إلى إسرائيل والجيش الإسرائيلى توضح فيها أن السلطة ستمنع حصول مظاهرات عنيفة وواسعة النطاق تؤدى إلى تصعيد بين الطرفين وانهيار التنسيق الأمنى فى شهر سبتمبر المقبل.
وقالت الصحيفة العبرية إن مسئولين أمنيين كباراً فى إسرائيل والسلطة الفلسطينية قد أكدوا أنه تم التفاهم على ذلك بين الطرفين، مضيفة أن السلطة الفلسطينية أصدرت تعليمات لقوات الأمن الفلسطينية بمنع توجه المظاهرات باتجاه نقاط الاحتكاك مع الاحتلال، مثل حواجز الاحتلال والمستوطنات.
وأضافت هاآرتس أن هذه التعليمات صدرت إلى قيادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية فى الأسابيع الأخيرة بسبب المخاوف من وقوع مواجهات عنيفة واسعة النطاق بين آلاف المتظاهرين وبين قوات الاحتلال بعد التصويت المرتقب على الدولة الفلسطينية فى سبتمبر المقبل.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، كان قد دعا الفلسطينيين فى نهاية الشهر الماضى إلى المشاركة فى مظاهرات غير عنيفة فى إطار الفعاليات المخطط لها فى نهاية سبتمبر.
وأضافت هاآرتس أن قيادة السلطة بادرت إلى تنظيم المظاهرات فى داخل المدن الفلسطينية وليس فى مواقع الاحتكاك بهدف السيطرة عليها ومنع حصول مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال.. ونقلت عن مصادر مسئولة فى السلطة إنها مدركة أن سيطرتها العملية على المظاهرات ستكون محدودة.
وفى المقابل، قالت هاآرتس إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تواصل استعداداتها لإمكانية حصول تصعيد محتمل فى الأراضى الفلسطينية مع اقتراب سبتمبر، وبحسبها فإن الاستعدادات العسكرية سوف تستكمل فى الأسابيع القريبة، مضيفة أن جيش الاحتلال يستعد لإمكانية نشر قوات كبيرة فى الضفة الغربية، علما أن رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست "شاؤول موفاز" كان قد صرح الأسبوع الماضى نقلا عن رئيس أركان الجيش "بينى جانتس" أنه سيتم تجنيد الاحتياط فى حال اقتضت الضرورة.