قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، إن ملف المصالحة الفلسطينية سيطرح بكامله على طاولة الحوار الذى سيعقد اليوم"الأحد" فى القاهرة بين حركتى فتح وحماس لبحث تطبيقه ومعالجة العقبات التى تعترضه.
وأضاف الأحمد فى تصريح لصحيفة "الغد الأردنية" إن لقاء اليوم بين الحركتين سيبحث تنفيذ اتفاق المصالحة، الذى تم توقيعه فى 4 مايو الماضى، وتعرض للجمود بسبب عقبة الاتفاق على اسم مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة".
وأوضح أن الاتصالات جارية بين الطرفين منذ شهر تقريباً لترتيب عقد لقاء للخروج من دائرة الجمود الراهنة، مشيرًا إلى الاتفاق على بحث ملف المصالحة بكاملة وكيفية تطبيقه والتغلب على العقبات التى تعترضه.
وقال إن بعض أصوات فى حماس تقترح تجميد ملف تشكيل الحكومة الفلسطينية إلى حين، والانتقال إلى ملف منظمة التحرير الفلسطينية والأجهزة الأمنية، ولكن لم نتلق أى شىء رسمى بهذا الخصوص".
وكشف الأحمد أن اسم سلام فياض مرشح فتح والسلطة الفلسطينية ليس هو العقبة فقط، التى تقف أمام تنفيذ المصالحة، مشيرا إلى أن حماس متمسكة باسم مرشحها أيضاً ومن هنا برزت المشكلة وانتهى آخر اجتماع بوجود اسمين مرشحين لرئاسة الحكومة.. وأشار إلى أن منطلق تنفيذ الاتفاق التمسك به وعدم التراجع عنه مطلقًا"، مبيناً أنه لم يتم تحديد موعد لاستكمال الحوار، وذلك بحسب ما يتطلبه النقاش.
من ناحية أخرى، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد إن الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" سيقوم بزيارة فى منتصف الشهر الجارى إلى لبنان، والتى ستتولى رئاسة مجلس الأمن الدولى فى شهر سبتمبر القادم، موعد التوجه الفلسطينى للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 وبعضويتها الكاملة فى المنظمة الأممية.
وأشار إلى أن لبنان من أوائل الدول التى اعترفت بدولة فلسطين على حدود 1967، ولكن الجانب الفلسطينى يسعى حالياً لتفعيل قرار مجلس الوزراء اللبنانى السابق بتحويل مكتب منظمة التحرير فى لبنان من ممثلية المنظمة إلى سفارة دولة فلسطين.. ولفت إلى أن الزيارة ستستغرق يومين استكمالاً للحراك الفلسطينى فى المضى قدماً نحو مجلس الأمن والجمعية العام للأمم المتحدة معاً لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال إنه يجرى حالياً اتخاذ خطوات الاستعداد لاستحقاق شهر سبتمبر المقبل، حيث من المفترض أن يتم خلال أيام التقدم بالطلب إلى المنظمة الأممية، وذلك تزامناً مع التحضيرات التى جرت خلال اجتماع اللجنة المصغرة من لجنة المتابعة العربية مؤخرًَا فى قطر، مشيرا إلى أن لجانا قانونية مختصة تواصل استعداداتها لتسيير الأمور والتحضير باتجاه استحقاق سبتمبر، مؤكدا أن ذلك لا يتعارض مع المفاوضات.
وأضاف أن الاتصالات مع الإدارة الأمريكية مستمرة، فيما تنشط الأطراف المعنية للبحث عن مخرج، ولكن لا اتفاق حتى الآن لتوجه وفد فلسطينى إلى واشنطن".. وأكد أهمية تمكن اللجنة الرباعية الدولية والولايات المتحدة من التغلب على عقبة استئناف المفاوضات، فى ظل الرفض الإسرائيلى لاستئنافها وفق مرجعية واضحة للسلام على أساس حل الدولتين ووقف الاستيطان.
الأحمد: المصالحة الفلسطينية محور حوار فتح وحماس اليوم
الأحد، 07 أغسطس 2011 10:24 ص
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة