اشتكى أصحاب البواخر النيلية من إغلاق الخط الملاحى بين دولتى شمال وجنوب السودان منذ شهرين، الأمر الذى كبدهم خسائر مالية كبيرة، جراء توقف الملاحة قبل احتفالات الجنوب بالانفصال عن الشمال.
وتكبدت شركة النقل النهرى وحدها خسائر شهرية بلغت 325 ألف جنيه سودانى، علما بأن عدد العاملين فى تلك البواخر يفوق الخمسمائة، وتتكدس كميات كبيرة من البضائع بميناء كوستى النهرى والمخازن التابعة للتجار
الذين أعربوا عن خشيتهم من عدم الإيفاء بالتزاماتهم المترتبة عليهم تجاه العاملين معهم بالبواخر، إضافة إلى التزاماتهم تجاه البنوك، وناشدوا الرئيس عمر البشير ورئيس جمهورية جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت، الاتفاق على القضايا العالقة، خاصة العلاقة الاقتصادية والتجارية، وعلى رأسها فتح الملاحة النهرية بين الدولتين.
ويقول أصحاب البواخر النيلية، إن التجارة انتقلت إلى ميناء الرنك التابع لدولة الجنوب، مما يؤدى إلى فقدان السودان موارد كثيرة تسهم فى سد العجز لو أن الحكومة سمحت لهم بالعمل وفقا لضوابطها من ميناء كوستى.
يذكر أن عدد البواخر العاملة بين الشمال والجنوب من ميناء كوستى يبلغ 16 باخرة، معظم أصحابها تجار من محدودى الإمكانيات، وأكبرهم شركة النقل النهرى التى تسهم الحكومة بـ31% من رأسمالها والبقية للقطاع الخاص.
إغلاق الخط الملاحى بين شمال وجنوب السودان بسبب خسائر كبيرة
الأحد، 07 أغسطس 2011 04:58 م