"أنصار السنة": الأموال التى نتلقاها تخضع لرقابة الدولة

الأحد، 07 أغسطس 2011 04:58 م
"أنصار السنة": الأموال التى نتلقاها تخضع لرقابة الدولة الدكتور جمال المراكبى عضو مجلس شورى علماء جمعية أنصار السنة المحمدية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى الدكتور جمال المراكبى عضو مجلس شورى علماء جمعية أنصار السنة المحمدية، أن تكون الجمعية تلقت تبرعات لصالح الأيتام وبناء المساجد دون أن تكون هذه التبرعات خاضعة لرقابة الجهات الرقابية، بداية من الجهات الأمنية ومرورا بالشئون الاجتماعية ووزارة التضامن الاجتماعى، وأن كل هذا خاضع للقانون المصرى الذى يسمح بتلقى هذه التبرعات وإنفاقها فى أوجهها المناسبة.

وأضاف المراكبى، ردا على ما تردد بأن الجمعية تلقت أموالا لنشر الفكر الوهابى من دول عربية، بأن التبرعات معلومة المصدر من جمعيات خيرية ومراقبة من كل الجهات الرسمية فى الدولة، وتابع البيان "ولا دخل لحكومات من دول عربية بهذه التبرعات فهى ليست تبرعات حكومية بل هى تبرعات أهلية، يتبرع بها المسلمون فى هذه البلاد لإخوانهم الفقراء والأيتام فى مصر عن طريق جمعيات خيرية فى هذه الدول تخضع للرقابة أيضاً".

وأشار المراكبى إلى أن دور الجمعية هو مجرد دور الوسيط فى إيصال هذه التبرعات لمستحقيها .

وأكد المراكبى على وجود إدارة خاصة بكفالة الأيتام بالمركز العام لأنصار السنة المحمدية لها حساب بنكى خاص تصل إليه التبرعات ويخضع لكل أوجه الرقابة، وكذلك إدارة للمشروعات وإدارة مالية بها وحدة محاسبية كاملة وتقوم هذة الإدارات بإيصال التبرعات عن طريق فروعها بجمعيات أنصار السنة المحمدية المنتشرة فى ربوع مصر من الاسكندرية إلى أسوان؛ ولكل يتيم ملفه الخاص الذى يتابع فيه حالته الصحية والدراسية وكذلك حالة باقى أفراد الأسرة، حيث يكفل اليتيم بين أمة وأخوته وإلى أن يتخرج من الجامعة.

وتباع المراكبى "هذه الجمعيات الخيرية التى يجب علينا جميعا فى مصر أن نتوجه لها بالشكر هى جمعية إحياء التراث الإسلامى ولجنة سلوى الخيرية للزكاة بدولة الكويت ومؤسسة عيد آل ثان بدولة قطر.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

انصار السنة

إنماأشكوا بثي وحزني إلي الله

عدد الردود 0

بواسطة:

أنصار السنه

لنا الله

عدد الردود 0

بواسطة:

أنصار السنه

لنا الله

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود اسماعيل

هذا هو الحقد الدفين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة