25 جريحا فى إدلب إثر تفريق تظاهرة حاشدة بعد صلاة التراويح

أصيب 25 شخصا بجروح، بعضها خطرة، خلال تفريق قوات الأمن السورية آلاف المناهضين لنظام الرئيس بشار الأسد الذين خرجوا للتظاهر مساء السبت بعد صلاة التراويح فى مدينة إدلب (شمال غرب)، كما أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان.

ونقل المرصد عن نشطاء فى إدلب، أن "متظاهرين خرجوا بعد صلاة التراويح فى المدينة وصل عددهم إلى 20 ألف متظاهر قبل أن تتدخل الأجهزة الأمنية وتفرقهم بالقوة وتعتقل العشرات منهم، وقد أدى استخدام القوة إلى إصابة 25 شخصا بجراح، إصابات بعضهم حرجة".

وأضاف المرصد فى بيان تلقت وكالة الأنباء الفرنسية نسخة منه، أنه مساء السبت سمع صوت "إطلاق رصاص كثيف فى الحارة الشمالية بمدينة إدلب ويعتقد أن إطلاق الرصاص هو لتفريق ما تبقى من المتظاهرين".

وفى مدينة سراقب الواقعة فى محافظة إدلب، أكد المرصد أن السلطات "قطعت التيار الكهربائى عن المدينة التى خرج فيها نحو 1500 متظاهر بعد صلاة التراويح"، مرجحا أن يكون قطع الكهرباء "تحضيرا لعملية اقتحام أمنية" للمدينة الواقعة جنوب شرق إدلب.

كما أشار المرصد إلى أن السلطات قطعت الكهرباء أيضا عن مدينة بنش الواقعة كذلك فى محافظة إدلب، مؤكدا أن قطع التيار الكهربائى لم يحل دون استمرار تظاهرة خرجت بعد صلاة التراويح للمطالبة بإسقاط النظام.

وتشهد سوريا منذ منتصف مارس حركة احتجاج غير مسبوقة ضد نظام الرئيس بشار الأسد أدى قمعها من جانب السلطة إلى مقتل أكثر من 1600 مدنى واعتقال أكثر من 12 ألف شخص ونزوح الآلاف، وفق منظمات حقوقية.

وتتهم السلطات "جماعات إرهابية مسلحة" بقتل المتظاهرين ورجال الأمن والقيام بعمليات تخريبية وأعمال عنف أخرى.