أحيت مدينة هيروشيما اليابانية، اليوم السبت، الذكرى السنوية السادسة والستين لقصفها بالقنبلة الذرية، فى وقت تقاتل فيه البلاد نوعا آخر من الكوارث غير التكنولوجيا الذرية، ألا وهى انصهار فى محطة نووية بعد أن ضربها تسونامى.
ودمرت القنبلة معظم المدينة وقتلت ما يصل إلى 140 ألف شخص. وقتلت قنبلة ذرية ثانية فى التاسع من أغسطس من نفس العام فى مدينة نجازاكى عشرات الآلاف وأجبرت اليابان على الاستسلام.
ووضع رئيس الوزراء ناوتو كان اليوم، السبت، إكليلا من الزهور الصفراء عند النصب التذكارى لهيروشيما، وكرر وعد اليابان بعدم تكرار فظائع هيروشيما، التى تتواصل معاناتها اليوم بسبب الأمراض التى تواصلت عبر الأجيال.
ولطالما تعهدت اليابان بعدم تصنيع أو امتلاك أسلحة نووية، لكنها تمسكت بالطاقة النووية بينما سعت لإعادة البناء والتحديث فيما بعد الحرب.
وطأطأ المشاركون الممسكون بخرز الصلاة البوذى رءوسهم اليوم السبت، فى مراسم تأبين الموتى بين أطلق الحمام أمام القبة الهيكلية لمبنى دمرته القنبلة.
وعرج رئيس الوزراء فى كلمته أيضًا على الكارثة النووية الحالية فى اليابان فى محطة فوكوشيما داى اتشى النووية شمال شرق البلاد، حيث تسبب زلزال وتسونامى فى الحادى عشر من مارس فى تعطل المولدات التى تزود أنظمة تبريد المحطة.
هيروشيما اليابانية تحيى ذكرى قصفها بالقنبلة الذرية
السبت، 06 أغسطس 2011 12:06 م
مدينة هيروشيما اليابانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة