عثرت السلطات الأمنية بمنطقة "اوبرجاني" التابعة لمدينة برنو ثانى أكبر المدن التشيكية على جثة "سيمونا مونيوفا" الكاتبة الأكثر مبيعاً فى جمهورية التشيك، مقتولة بعدة طعنات فى منزلها.
وقالت الناطقة الصحفية باسم شرطة الجنوب "مورافيا بيترا فيدروفا" فى تصريحات صحفية لوكالة الأنباء النمساوية، إن الكاتبة توفيت من جراء تعرضها لعدة طعنات بالسكين من قبل زوجها "بوريس اينغر" منقح ومدير دار نشر هذه الكاتبة أيضاً، الذى تم احتجازه وهو الآن قيد التحقيق.
يذكر أن الكاتبة هى من مواليد عام 1967 فى مدينة برنو وقد تم العثور على جثتها فى 3 أغسطس، وعرفت بنشاطها الأدبى، وأصبحت فى عام 2002 مع زوجها بوريس انيغر مالكة لدار نشر كانت تصدر أعمالها فيه، وبنصوصها المملوءة بالحب والشغف والشوق حظيت بشعبية کبيرة لاسيما لدی نسوة بلادها. أصدرت الرواية الأولى لها فى عام 1996 تحت عنوان "القدر يحبنى". ولديها 3 أولاد.
وصدر لها 25 كتاباً من ضمنها "آخر شغف" و"الحزن" وبهذه الأعمال أصبحت فى بلادها الكاتبة ذات الأكثر مبيعاً، كما صدر لها رواية "الحزن" فى الشهر الماضى وتتناول هذه الرواية قصة زواج يبدأ بنجاح لكن ينتهى بالصراع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة