معهد واشنطن: محاكمة مبارك قد تكون نهاية ثورة الشباب

السبت، 06 أغسطس 2011 12:50 م
معهد واشنطن: محاكمة مبارك قد تكون نهاية ثورة الشباب جانب من محاكمة مبارك
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى إن محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك تمثل تحدياً كبيراً للشباب الذى حفز الثورة ضد نظام الديكتاتور، ومازال يدفع بتحول البلاد نحو الديمقراطية، مشيرا إلى أن هذه المحاكمة قد تكون نهاية ثورة الشباب بمصر.

وبينما تحدث إسلام لطفى، العضو التنفيذى بائتلاف شباب الثورة حول عملية التغير الجتماعى والسياسى التى تستهدفها الثورة، أشار المعهد الأمريكى إلى أنه بعد أكثر من ستة أشهر من رحيل مبارك، فإن هؤلاء الشباب المحتجين لم يستطيعوا إحراز تقدم كبير فى هذا الشأن بسبب الانقسامات الداخلية التى أثرت سلبا على حركتهم التى تضم، الناصريين الجدد والاشتراكيين الثوريين والإسلاميين والليبراليين الديمقراطيين، مما يجعل من المستحيل الوصول إلى اتفاق على المسار الصحيح من أجل انطلاق التغيير الاجتماعى.

وبالنظر لهذه الحقائق فإن السبيل الوحيد لبقاء المتظاهرين الشباب معا فى عهد ما بعد مبارك هو مواصلة تنظيم المظاهرات الكبيرة، ومن ثم فإن السبيل الوحيد لتنظيم المليونيات هو التركيز على أمر واحد يتفق حوله الجميع وهو مسئولى النظام السابق بمن فيهم مبارك نفسه.

ويضيف المعهد أن محاكمة مبارك كانت انتصارا جزئيا للمحتجين الذين ضغطوا بالمظاهرات المتواصلة على المجلس العسكرى بعد أشهر من التردد فى محاكمة الرئيس السابق. ويؤكد شادى غزالى حرب، الناشط القيادى فى تحالف شباب الثورة، أن اعتصام 8 يوليو كان وراء هذه المحاكمة.

لكن يشير معهد واشنطن إلى أن ذلك الاعتصام كان كارثة فى معظم جوانبه، فلقد فقد هؤلاء الشباب الكثير من التأييد والدعم الشعبى، حتى أن أصحاب المحال التجارية المعطلة انقلبوا على المحتجين وراحوا يطردوهم بمساعدة قوات الأمن، وأخيرا انسحب المتظاهرون الشباب بعدما نقد الإسلاميون والسلفيون التزامهم فى مليونية وحدة الصف لتخرج حركة الشباب منهزمة من الميدان.

ويتابع أنه محاكمة مبارك واحتمالات إدانته تدفع هؤلاء الشباب إلى ضرورة تغيير تكتيكاته، غير أن الفشل فى إدانه مبارك تمنحهم ذريعة سهلة للعودة إلى الشوارع.
ويشير أستاذ السياسة مصطفى كمال السيد، إلى ضرورة أن يتعلم هؤلاء الشباب كيفية تنظيم وتأسيس أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدنى كى يكون له التأثير الدائم. وأضاف: "هناك الكثير الذى يمكن أن تنجزه الجماعات الثورية فقط إذ غيرت من أساليبها، وابتعدوا عن المظاهرات وركزوا فى تأسيس أحزاب ومنظمات المجتمع المدنى".

ومع ذلك فإن المتظاهرين يخشون من الفشل فى حال ترك المظاهرات والتحول إلى التسييس. فيشكون فى إدارة العملية الانتخابية بنزاهة، ويقول الناشط أحمد صلاح: "كل قوى تحاول تخريب جهودنا والتلاعب بالإنتخابات، لذا فنحن لا نتوقع انتخابات نظيفة. وهذا هو سبب بقائنا فى الشارع".

ويشير المعهد إلى أن ما أهم من ذلك هو أن النشطاء الليبراليين على الأخص يشكون فى قدرتهم على توظيف الانتخابات فى تعزيز التغيير الثورى. ويؤكد أن المحتجين الليبراليين واليساريين يأملون فى إيجاد أهداف جديدة يخرجون من أجلها للتظاهر فى الشارع.

ويؤكد حرب أن هؤلاء الذين هم فى بيوتهم والذين لم ينزلوا للتظاهر قط يخشون الآن الإسلاميين، لذا فإن دعت القوى الثورية هؤلاء إلى النزول للشارع، فحتما سنزل مئات الآلاف للمطالبة بدولة مدنية.





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

البحيرى

لــيـــبـــــــــرالــــــيـــــــــه لــيـــبـــــــــرالــــــيـــــــــه

عدد الردود 0

بواسطة:

البحيرى

لــيـــبـــــــــرالــــــيـــــــــه لــيـــبـــــــــرالــــــيـــــــــه

عدد الردود 0

بواسطة:

البحيرى

لــيـــبـــــــــرالــــــيـــــــــه لــيـــبـــــــــرالــــــيـــــــــه

عدد الردود 0

بواسطة:

1919

خايفين

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى وبس

الشعب فهم الموضوع

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى وبس

الشعب فهم الموضوع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة