باتت صفقة انضمام لاعب وسط الإسماعيلى حسنى عبدربه للزمالك، مهددة بالفشل بسبب الصراع الدائر فى الوقت الحالى بين جلال إبراهيم، رئيس النادى الحالى، وسلفه ممدوح عباس، بعدما تراجع الثانى عن سابق وعده بتدعيم الصفقة وتحمل جزءا كبيرا من تكاليفها، عقب تراجع الأول عن استقالته التى تقدم بها الأربعاء الماضى.
زاد من صعوبة إتمام الصفقة أن عبدربه نفسه بدأ يساوره القلق فى التوقيع للزمالك خشية عدم حصوله على مستحقاته، لاسيما وأنه بحسب قوله لمفوضيه من الزمالك: "المستشار جلال دائم التصريح أن النادى يعانى من أزمة مادية، وبالتالى فمن الممكن أن أجد صعوبة فى الحصول على مستحقاتى".
كانت ثلاث ساعات فقط، فاصلة فى تغيير موقف عبدربه بخصوص انتقاله للزمالك، بعدما أبدى موافقة مبدئية على الانضمام للفريق ولم يعد متبقيا سوى الاتفاق على المقابل المادى الذى شهد خلافا من الممكن أن يتم تسويته، وذلك خلال وليمة الإفطار التى دعا إليها أمس الخميس مفوضيه من الزمالك بالإسماعيلية، إلا أنه بعد رحيل مسئولى الزمالك بعدة ساعات وصلته أنباء عن عدول جلال إبراهيم عن استقالته، وهو ما جعله يعاود التفكير مجددا بخصوص قراره بالانتقال للزمالك.
وعلم اليوم السابع، أن حسنى عبدربه طلب خلال مفاوضاته مع الزمالك، التوقيع لمدة موسم واحد، يتقاضى خلاله 7.5 مليون جنيه كاملة، يحصل على نصفها عند التوقيع والباقى على دفعتين فى شهرى نوفمبر ويناير، فيما عرض عليه الزمالك الحصول على 5 ملايين مع إمكانية لزيادتها مليونا أخرى لتصل قيمة تعاقده لـ6 ملايين.
