قالت محللة الشئون السياسية الأفريقية ماينا كياى إن صورة الرئيس المخلوع حسنى مبارك وهو يواجه اتهامات وراء القضبان فى قفص حديدى حقيقى، لافتة للانتباه.
وأكدت خلال مقالتها بصحيفة "ديلى نيشن" الكينية أن مشهد وضع مبارك فى قفص حديدى كـ"الحيوانات"، بمثابة صدمة علاجية لقارة إفريقيا المريضة.
وتساءلت: "من الذى يمكن أن يتصور أنه منذ بضعة أشهر مضت كان هذا الرجل يخطو فى مصر مثل الفراعنة التاريخيين، ويستميل ابنه لتولى السلطة خلفا له، دون أى اعتبار لرغبات الشعوب؟".
وأوضحت أن الأغلبية فى مصر مسرورة بسبب محاكمة مبارك، تهتف، حتى وهى تدرك أن ثورتها لم تنته بعد، وأن المجلس العسكرى الذى يتولى زمام الأمور هناك يفضل العمل كالمعتاد، ولكن دون أن يكون مبارك أو ابنه جمال فى الصورة.
