صباحى: لا يليق بالجيش أن يعيد ممارسات النظام السابق

السبت، 06 أغسطس 2011 04:34 م
صباحى: لا يليق بالجيش أن يعيد ممارسات النظام السابق النائب السابق حمدين صباحى المرشح لرئاسة مصر
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مبارك سيكون عبرة لغيره" قالها النائب السابق حمدين صباحى المرشح لرئاسة مصر، معلقاً على المحاكمة العلنية للرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، وأضاف أن ثورة 25 يناير قدمت نموذجاً للبشرية عبر تقديم الحاكم" المخلوع " وأركان نظامه السابق للمحاكمة أمام القضاء الطبيعى والعادل.

وأدان صباحى استخدام العنف ضد المتظاهرين سلمياً الذى شهده ميدان التحرير على مدار الأيام القليلة الماضية وآخرها أمس الجمعة، قائلا "لا يليق بالجيش الذى حمى مشروعية الثورة، أن يعيد إنتاج ممارسات النظام السابق".

وأشار صباحى خلال حواره مع الفضائية المصرية أمس الجمعة، إلى أنه يثق فى التكوين الإنسانى والأخلاقى للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والمستشار هشام البسطويسى، المرشحان المحتملان لرئاسة الجمهورية، قائلا "هم من معدن مصرى أصيل وأستطيع كمصرى أن أثق بهم".

وتابع صباحى بأن الفيصل بين المرشحين هو البرنامج الانتخابى وتاريخهما الوطنى ونضالهما من أجل المبادئ التى نادوا بها، قائلا "بذكاء القلب والعقل يستطيع المصرى اختيار مرشحه"، موضحا أن أول قرار سيتخذه فى حال وصوله للرئاسة هو رفع الحد الأدنى للأجور إلى 1200 جنيهاً، إذا أن هناك فروقا لا يمكن القبول بها.

"ولى زمن رئيس للشعب وجاء زمن شعب لديه رئيس" أضافها صباحى، فى إشارة إلى ضرورة أن يستجيب الرئيس القادم للمطالب الشعبية، مضيفا أنه لا مفر من إقامة النظام الديمقراطى القائم على العدالة الاجتماعية.

وعن الصراع بين أصحاب الدولة المدنية والدينية، حذر صباحى من تحول المواطن إلى أداه فى يد صاحب السلطة الدينية، موضحا أن دور الشيخ أو القس هو الوعظ وتعليم أصول الدين.

وفيما يتعلق بالدستور الجديد لمصر، يرى صباحى أن الدستور ليس للأغلبية إنما هو توافق وطنى يجب أن يرى فيه كل مواطن نفسه، مضيفا "نرغب فى الدستور الجديد الحفاظ على هويتنا عن طريق الحفاظ على المادة الأولى والثانية دون المساس بهم".

وأوضح صباحى، أن مبادئ الشريعة الإسلامية ترفض التمييز، مشددا على ضرورة إضافة مادة على الدستور تحرم التمييز فى الدين أو النوع بين المصريين، قائلا "العدل هو جوهر الإسلام، والمحبة هى قلب الدين المسيحى والاثنان يستطيعان أن يصنعا دولة عظيمة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة