صرح الفنان حميد الشاعرى لـ"اليوم السابع" بأنه فخور باستشهاد ابن عمه الشهيد وسام الشاعرى، وفخور به هو وشعب ليبيا جميعا لبطولته وانتقامه لدم الشهيد اللواء عبد الفتاح يونس.
وأضاف الشاعرى رغم أن عمر ابن عمى لم يتخط الـ28 عاما، فإنه استطاع أن يفعل ما لم يستطع فعله من تخطى عمرهم الخمسين وأكثر، موضحا أن ابن عمه كان يتمنى دائما هذه الشهادة الغالية، كما حارب فى مصراتة ببسالة وقوة، وهو شرف على صدور عائلتنا جميعها، فالشهادة شرف يتمناه أى مسلم.
وأشار الشاعرى إلى أن مشهد الجنازة التى أقيمت للشهيد أنساه كل ألم وحزن على فقده، حيث احتشد الآلاف فى جنازته ليشاركوا فى تشيع جثمان البطل الذى ضحى بحياته من أجل أخذ ثأر البطل الشهيد اللواء عبد الفتاح يونس الذى قتلته قوات السفاح معمر القذافى.
وأكد حميد أن حالة أولاد عمه الآخرين وليد ووائل خطيرة جدا، حيث شاركوا شقيقهما فى تلك العملية الخطيرة، لكنهما نجيا من الموت، ولا أحد يعلم إذا كانا سيعيشان أم سينولان الشهادة ، لأن حالتهما صعبة للغاية.