كشف حسام مهدى، صاحب مجموعة قنوات بانوراما الفضائية، عن عزمه مقاضاة شركة أد لاين بتهمة التشهير بها فى وسائل الإعلام، حيث صرح حسام لـ "اليوم السابع" بأنه فوجئ بحملة تشهير تقودها شركة أد لاين فى وسائل الإعلام المختلفة تحذرها من الاستمرار فى عرض حلقات الجزء الثانى من مسلسل "الكبير أوى" بطولة أحمد مكى، بدعوى أنها لا تملك حق العرض وأن الشركة لم تبع لها حلقات المسلسل.
وأشار حسام إلى دهشته الشديدة من تلك الحملة المغرضة التى لا تستند على أى أسس صحيحة، موضحًا أنه اشترى الـ30 حلقة بالكامل من "أد لاين" فى رمضان الماضى، ولكن نظرًا لإصابة بطل العمل أحمد مكى وعدم قدرته على استكمال تصوير حلقات المسلسل تم الاكتفاء بعرض 15 حلقة فقط، وتأجلت الـ15 حلقة الأخرى إلى ما بعد ذلك حتى يتم شفاء نجم العمل ويستطيع مواصلة التصوير.
وأكد صاحب مجموعة قنوات بانوراما أنه تسلم بالفعل الـ15 حلقة الأخرى قبل رمضان الحالى وبدأ فى عرضها مع حلول الشهر الكريم، طبقًا لما هو متفق عليه، لكنه فوجئ بعد ذلك بسيناريو غريب وغير مفهوم من "أد لاين" التى افتعلت مشاكل دون أى سبب، وهو ما ينم عن سوء نية مبيته، حيث حذرت الشركة القناة من عرض المسلسل عن طريق إعلانات تحذيرية فى بعض الجرائد، رغم أن قناة بانوراما دراما اشترت حق عرض العمل بالكامل.
وقال حسام: العام الماضى قدرنا الظروف الطارئة التى حدثت لبطل أحمد مكى وقبلنا عرض 15 حلقة فقط، رغم أن ذلك يخالف نصوص العقد المبرم بين "بانورما" و"أد لاين" وكان من الممكن أن نقاضيهم بسبب ذلك، لكننا تعاملنا مع الأمر بنية حسنة، وتصرفنا مع الأزمة وأعدنا عرض الـ15 حلقة الأولى بعد عمل استفتاء جماهيرى فى رمضان الماضى.
ورغم حسن النوايا الذى تتعامل به قنوات بانوراما إلا أنها فوجئت بشركة أد لاين تعرض المسلسل على قناة التحرير، حيث أشار حسام إلى أن العقد الموقع بين بانوراما والشركة فى العام الماضى ينص على أن المسلسل يعرض على قنوات بانوراما والتليفزيون المصرى والمحور، وهى فقط القنوات المصرية صاحبة الحق فى عرضه، لكن الشركة باعته لقناة التحرير، لذا سيرفع حسام مهدى دعوى قضائية ضد أد لاين يطالب فيها بتعويض ودفع قيمة الشرط الجزائى الموجود فى العقد، كما سيرفع دعوى قضائية بتهمة التشهير والإضرار بمصالح مجموعة قنوات بانوراما والإساءة عمدا إلى سمعتها، وسيطالب خلالها بتعويض أدبى.
وكشف المهدى حقيقة تلاعب أد لاين ومحاولتها للإضرار بمصالح بانوراما، حيث قال إن كل تلك المشاكل التى تفتعلها الشركة تأتى بسبب أنها لم تعد الوكيل الإعلانى لمجموعة قنوات بانوراما، حيث تنفرد شركة ميديا لاين بهذا الحق، بعدما كان يتقاسمانه فى العام الماضى، ومع خروج أد لاين تحاول التشهير بالقناة، وهو ما يبتعد تماما عن مبدأ المنافسة الشريفة، كما باعت أد لاين حقوق عرض المسلسل إلى قناة التحرير لأنها تعد الوكيل الإعلانى لها، رغم أن ذلك البيع يخالف ويتعارض مع العقد الذى تم إبرامه العام الماضى.
وأبدى رئيس مجموعة قنوات بانوراما استغرابه من حملة التشهير التى تقودها أد لاين متسائلا: كيف تتهمنا بعدم أحقيتنا فى عرض المسلسل، وأننا نعرضه بدون وجه حق، رغم أننا أفردنا حملات إعلانية فى العديد من الصحف والجرائد المختلفة كلفتنا ملايين الجنيهات، فهل من المعقول أن تدفع كل تلك الملايين فى حملات إعلانية لمنتج لا نمتلك حق عرضه!
ومما يؤكد سوء نية المسئولين فى شركة أد لاين أنهم سلموا حلقات المسلسل إلى قنوات بانوراما قبل رمضان ثم شنوا تلك الحملة عليها، ولم يتحدث أحد من مسئولى الشركة مع حسام مهدى، وهو ما أثار علامات استفهام كثيرة حول الغرض الأساسى من تلك الحملة التى تسعى للإضرار بمجموعة قنوات بانوراما.
وأشار المهدى إلى أنه يملك كافة المستندات التى تؤكد كلامه ومنها العقد الذى تم توقيعه بين الطرفين العام الماضى، وأيضًا صور من خطابات متبادلة بين الطرفين منها خطاب شكر وجهته بانوراما لشركة أد لاين بعد تسلمها حلقات المسلسل الأخيرة.
وتؤكد قناة بانورما دراما على حقها التام فى عرض الجزء الثانى من المسلسل، والذى يشارك فى بطولته دنيا سمير غانم ومحمد سلام وهشام إسماعيل ومحمد شاهين، وفكرة أحمد مكى، وسيناريو وحوار ورشة سيناريو مكونة من مصطفى صقر ومحمد عز الدين وتامر نادى، ويخرج الجزء الثانى أحمد الجندى، ومن إنتاج "بيرد آى" و"تريللر".