بدراوى يكشف أسرار مبارك قبل التنحى فى "أنت وضميرك"

يكشف الكاتب الصحفى مجدى الجلاد فى برنامجه الجديد "أنت وضميرك" الذى يذاع على مدار شهر رمضان يوميا على قناة دريم 2، أسرار تكشف لأول مرة حول حكم نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك، من خلال فتح الكثير من الملفات المغلقة والغامضة عن الجمهور، خاصة حكاية الأيام العشرة الأخيرة فى منزل بارك قبل التنحى وكيف أدار جمال مبارك وسوزان الأزمة ودور زكريا عزمى وصفوت الشريف وكواليس السياسة المصرية قبل وبعد ثورة 25يناير، وذلك من خلال مجموعة من الشخصيات عامة سياسية وفنية، وتعتمد فكرة البرنامج على مواجه يعقدها الجلاد بين الضيف وضميره فى شكل تليفزيونى مبتكر يعتمد على المؤثرات البصرية والسمعية وفيه يصنع الضمير مواجهة ساخنة مع صاحبه فيما يخص الغامض والمثير للجدل فى حياة ضيف الحلقة.

ومن أبرز ضيوف البرنامج، عمرو موسى، ود.عبد المنعم أبو الفتوح، ود.حسام بدراوى ومرتضى منصور وأحمد شوبير وهالة سرحان وطلعت زكريا وعمر عبد الكافى وتامر أمين وسمير زاهر وفريد الديب ويسرى فودة ومعتز الدمرداش وأسامة سرايا وأحمد فؤاد نجم.

فى حلقة اليوم الجمعة يكشف الدكتور حسام بدرواى عن كواليس الأيام الأخيرة قبل تنحى المخلوع مبارك، وصراعات اللحظة وقتها إلى جانب تفاصيل واقعة طرده من القصر الرئاسى من خلال رجال زكريا عزمى رئيس الديوان الرئاسى السابق.

أما المستشار مرتضى منصور فيكشف عن وثيقة رسمية ستضر حملة أحد المرشحين الإسلاميين المحتملين للرئاسة والذى يحظى بدعم كبير داخل التيارات الإسلامية، إلى جانب تفاصيل مثيرة عن موقعة الجمل وقاضى التحقيق فيها، وأسرار تجنيد صفوت الشريف للنساء فى عمليات مخابراتية يكشفها ممدوح الليثى.

كما يفضح عمرو موسى رفض نظام مبارك نشر إحدى مقالاته رفض فيها عملية التوريث لجمال مبارك. وقص تامر أمين فى حلقته حكاية محمود سعد مع وزير الإعلام وكواليس اللحظات الأخيرة قبل توقف برنامج مصر النهارده.

وفى البرنامج تطهر البعض من دعمه لنظام مبارك مثل أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام السابق وتحدث عن أمور متعلقة بعلاقته بمبارك وأسرته، أما الداعية عمر عبد الكافى فاعترف باهانته للمصريين فى أحد شرائطه الدعوية.

وأما طلعت زكريا اصر على موقفه تجاه الثوار وتأييده لمبارك، وفى الجانب الشخصى من حياة ضيوفه، يحكى يسرى فوده عن قصة حبه فى الجامعة مع فتاة أصبحت شخصية سياسية وإعلامية بارزة حالياً.

البرنامج يذاع على دريم 2 ويرأس تحريره علاء الغطريفى ومن إخراج محمد عاطف، وإشراف حازم شفيق.