أكد الدكتور هانى هلال، أمين التثقيف بحزب الوسط فى المنيا اليوم السبت، أنه لابد أن تكون طبيعة العلاقة بين مصر وكافة دول العالم علاقة "الند بالند"، وأنه من الضرورى إعلاء مصلحه البلاد فوق كل اعتبارات ومصالح خاصة، إلى جانب الترتيب الطبيعى للعلاقات الخارجية وضرورة أن تسير فى اتجاهات متوازية تشمل البعد الإفريقى والعربى والإسلامى والدول الأوربية، وأنه لا يمكن الانعزال عن العالم، إنما هناك شخصية مصرية يجب أن يتعرف عليها العالم أجمع.
جاء ذلك فى صالون حزب الوسط الثقافى الذى عقد على كورنيش النيل والذى امتد حتى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، وشمل الحديث الثورة المصرية والفرق بين مرجعيه الحضارة الإسلامية والدين الإسلامى.
وأكد أمين التثقيف أن المرجعية الدينية تقتصر على العبادات والمعاملات، وأنها خاصة بالمسلمين فقط، أما الحضارة الإسلامية هى التى صنعها المسلمون وساهم فيها البشر بترجماتهم وأفكارهم.
وأشار إلى أن العمل السياسى عبارة عن اجتهاد، موضحا أنه رغم عدم ذكر كلمة "المواطنة" صراحة فى الكتاب أو السنة، إلا أنها طبقت بشكل فعلى على أرض الواقع، ووضح ذلك جليا فيما روى عن أمير المؤمنين على ابن أبى طالب والذى احتكم بقاضى ليسترد حقه من يهودى وحكم القاضى لليهودى ولم يحكم لأمير المؤمنين.
"الوسط" بالمنيا: علاقة مصر بدول العالم لابد أن تكون "الند بالند"
السبت، 06 أغسطس 2011 01:42 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة