شهدت مباريات الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعة الخامسة، فى بطولة كأس العالم للشباب المقامة حالياً فى كولومبيا، العديد من المفارقات والأرقام، وهى المجموعة التى تضم منتخبى البرازيل ومصر الصاعدين إلى دور الـ16 من منافسات المونديال، بعدما توقف رصيدهما عند 7 نقاط، إلا أن فارق الأهداف صب فى مصلحة منتخب السيليساو، ليتصدر المجموعة.
شهدت مباراتى الجولة تسجيل ثمانية أهداف، وهى الجولة الأكثر غزارة من الناحية التهديفية فيما تسمى بجولة "الرباعيات"، عكس الجولتين الماضيتين، بعد الفوزين الكبيرين لمنتخبى البرازيل ومصر على بنما والنمسا بنتيجة واحدة 4\0.
الفوز العريض الذى حققه منتخب الشباب بقيادة ضياء السيد على النمسا، هو أكبر فوز يحققه منتخب أفريقى على منافس أوروبى، فى تاريخ البطولة التى انطلقت للمرة الأولى فى تونس عام 1977.
يعد المدافع محمود علاء الدين، هو اللاعب الوحيد الذى لم يشارك مطلقاً فى المونديال حتى الآن، بالإضافة إلى الحارس البديل أحمد بحيرى، فيما يحتفظ محمد عواد الحارس الثانى بلقب اللاعب الأقل مشاركة بين لاعبى منتخبات المجموعة، حيث شارك لمدة دقيقة واحدة فى الوقت الأصلى من مباراة مصر والبرازيل، وفقًا لإحصائيات الفيفا.
شهدت مباراة منتخب الشباب أمام النمسا مشاركة اللاعب محمد غازى لأول مرة ونجح فى التألق خلال اللقاء وتوَّج مشاركته بالهدف الأول لرباعية الفراعنة، بعد مرور 31 دقيقة على بداية اللقاء من تسديدة بعيدة المدى.
تعد البرازيل أقوى فرق المجموعة هجوميًا فى هذه الجولة، حيث سددوا 28 تسديدة على مرمى بنما أحرزوا منها 4 أهداف، يليه المنتخب المصرى بـ19 تسديدة على مرمى النمسا ضمنت لهم الفوز برباعية نظيفة.
ويستحق المنتخب المصرى الحصول على جائزة اللعب النظيف فى هذه الجولة لعدم حصول أحد من لاعبيه على البطاقة الصفراء من 11 خطأ ارتكبه شباب الفراعنة، فى حين ظهر لاعبو المنتخب النمساوى الأكثر عنفًا فى تلك الجولة، حيث ارتكبوا 16 خطأ خلال مشاركتهم أمام مصر، كلفتهم أربع إنذارات، ليصبح المنتخب الأعنف بين منتخبات المجموعة فى هذا الدور بشكل عام، يليه المنتخب البنمى الذى ارتكب لاعبوه 15 خطأ، كلفته الحصول على إنذارين، فيما حصل المنتخب البرازيلى على إنذار واحد من ثمانية أخطاء ارتكبها لاعبوه ضد بنما.
الفراعنة استحقوا جائزة اللعب النظيف.. وغازى يتألق.. فى جولة الرباعيات
السبت، 06 أغسطس 2011 12:58 ص