ارتياح بين المواطنين فى السويس على قرار التجديد للمحافظ

السبت، 06 أغسطس 2011 12:15 ص
ارتياح بين المواطنين فى السويس على قرار التجديد للمحافظ اللواء محمد عبد المنعم محافظ السويس
السويس – محمد كمال ورأفت إدوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل المواطنون قرار رقم 19 لشهر إبريل والذى يخص التجديد للواء محمد عبد المنعم محافظاً للسويس، بتباين شديد بين مستبشر بتاريخه المشهود له بعدم الفساد وكفاءته عندما كان يتولى نائب محافظة القاهرة، وبين معارض لتولى عسكرى محافظاً للسويس، مطالباً بمحافظ مدنى ولديه خبره فى الإدارة، ومنذ اليوم الأول اختار هاشم التواجد بالشارع.

بدأ المحافظ عمله بمشاركة أبناء السويس صلاة الجمعة 22 إبريل بمسجد حمزة أكبر مساجد السويس بحضور اللواء أركان حرب صدقى صبحى السيد قائد الجيش الثالث الميدانى، ورغم كثرة المشاكل بالمحافظة ويتصدرها البطالة بين شباب المحافظة بنسبة 11.8%، حسب التقرير الصادر من مركز معلومات رئاسة الوزراء الذى يظهر السويس فى المرحلة الرابعة على البطالة على مستوى الجمهورية، فاحتوائها على ثالث أكبر منطقة صناعية على مستوى الجمهورية فتعامل هاشم مع هذه الملفات وجميع ملفات السويس الشائكة.

وبعد مرور 108 أيام على إدارة هاشم لمحافظة السويس، استطاع "اليوم السابع" أن يحصر آراء القوى السياسية وشباب الثورة بالسويس عن موقفهم بشأن هذا القرار.

يقول محمد محمود منسق "تكتل شباب السويس"، إن هاشم منذ قدومه إلى المحافظة وبدأ النزول والحديث من المواطنين فى الشارع، فضلاً عن تحديده يومين لمقابلة الجماهير بديوان المحافظة وهذه خطوات كنت نفتقدها فى النظام السابق وهو بدأ بالفعل فى تحقيق مطالب شعب السويس وأن قرار التجديد هو قرار صائب، لأنه لم يستمر سوى ثلاثة أشهر فقط وهى فترة وجيزة لا يستطيع فيها أى شخص حل مشاكل تراكمت على مدار 30 عام ولكن الرسالة الذى نوجهها للمحافظ بعد التجديد له انه ليس أقوى من النظام السابق وفى حالة تباطئه وتكاسله عن خدمة أبناء هذه المحافظة وحل مشاكلها سوف نطالب برحيله فوراً.

أما محمود إبراهيم مسئول حركة 6 إبريل بالسويس، أوضح أن محافظ السويس قام بالعديد من الخطوات الفعلية فى حل مشاكل السويس، وأكد أنه كشاهد عيان بالمجلس الاستشارى الذى أسسه هاشم لحل مشاكل المحافظة، أنه اتخذ قرارا فوريا بحل مشكلة الصرف الصحى وجارٍ حلها بالفعل على أرض الواقع وبشكل جذرى حتى لا تعود مرة أخرى، بالإضافة إلى مشكلة النظافة والتجميل، حيث وفر ما يقرب من 20 مليون جنيه من وزارة البيئة على صورة معدات ولكن المشكلة أن المحافظ اتخذ قرارات كثيرة فعلة ولكن لم تظهر على الرأى العام.

وأوضح إبراهيم، أن قرار التجديد جيد حتى يستطيع تكملة مسيرة النجاح وحل جميع مشاكل السويس.

وقال على أمين القيادى بحزب الوفد وعضو اللجنة العامة نحن مع استمرار اللواء محمد عبد المنعم هاشم فى منصبه محافظا للسويس ومن حقه أن يأخذ فرصته، لأن السويس فى هذه الفترة تحتاج إلى محافظ ذات مميزات خاصة، وهذا الرجل أول محافظ أنشأ مجلساً استشارياً من أبناء السويس على اختلاف انتمائهم الحزبية والسياسية وكان هذا المجلس يعتبر بديلا للمجالس المحلية ونحن نطالب من محافظ السويس فى الفترة القادمة الاهتمام بالمشاكل الحياتية اليومية لأبناء لشعب السويس مثل مشكلة النظافة والصرف الصحى والبطالة.

وأشار سعود عمر منسق المنتدى المدنى الديمقراطى إلى أهم ما يتميز به محافظ السويس اللواء محمد عبد المنعم هاشم فى الفترة السابقة علاقاته الودية مع المواطنين كما تبين على نشاطه الدراسة والبحث ومحاولة الوقوف على مشكلات السويس ولكن هناك عدد من الملاحظات على أداء الجهاز الإدارى بالمحافظة حتى هذه اللحظة لم يستطيع مواجهة ظاهرة إشغال الطريق وتنظيم الأسواق وهذه من الظواهر المزعجة للمواطنين بسبب الأعداد الضخمة من الأكشاك العشوائية، وعليه التصدى للمشكلات المتعلقة بمداخل السويس خاصة مدخل السويس – الإسماعيلية.

وأكد عبد المجيد كمال عضو الأمانة العامة لحزب التجمع على المطلوب من محافظ السويس فى الفترة القادمة سرعه وضع خطة لتنمية السويس ودراسة المشكلة الأولى التى يعانى منها المواطن فى السويس وهى مشكلة القمامة ووضع حل لها بشكل جذرى حتى يشعر بها المواطن كما علية حل اشتباك ملف البطالة بين القوات المسلحة والمحافظة على أن تكون هناك جهة واحدة منهم هى المسئولة عن ملف البطالة وتشغيل الشباب وضرورة عودة الأمن فى السويس بالإضافة إلى استكمال المشاريع التى لم تستكمل مثل مركز علاج الأورام فى السويس و مشروع مستشفى السويس العام الجديد والمعطل منذ 12 عام وكذلك مشروع كوبرى حوض الدرس، لأن شعب السويس يستحق أن يعيش فى حرية وكرامة وبيئة صالحة.

وقال أحمد الكيلانى عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير، إن محافظ السويس يتميز بميزتين أساسيتين، أولهما أنه نظيف اليد ويرفض أى فساد أو وساطة أو محسوبية، والميزة الأخرى أنه رجل ديمقراطى يستمع لكل الآراء ومكتبه مفتوح لكل شعب السويس، ويتخذ قراراته بعد دراسة، ونحتاج من المحافظ فى المرحلة القادمة مزيداً من تطهير الجهاز التنفيذى من عناصر النظام السابق والفاسدين وأن يسعى لعمل مؤتمرات شعبية أكثر يستمع فيها إلى رأى كل شرائح المجتمع السويسى وإيجاد حلول غير تقليدية لمشكلة البطالة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة