كشف مصدر قيادى بحزب التجمع أن المنافسة داخل الحزب على منصب رئيس الحزب خلفا للدكتور رفعت السعيد انحصرت بين حسين عبد الرازق عضو المكتب السياسى بالحزب ونبيل زكى المتحدث باسم الحزب ،الكاتبة الصحفية وأمينة شفيق حتى الآن وذلك بعد أن تقدموا هؤلاء المرشحون باستمارات ترشيحهم بناءً على قرار فتح باب التقديم للترشيح بداية من نهاية الشهر الماضى وحتى يوم 8 من الشهر.
وأكد المصدر أن المؤتمر العام للحزب والذى من المقرر إجراؤه يومى 14/15 من الشهر الجارى ستشاهد أقوى انتخابات على رئاسة الحزب.
حيث أكد حسين عبد الرازق أن طلب ترشيحه جاء بهدف إعادة مكانه الحزب إلى وضعه الذى بدا عليه منذ إنشائه، بعد أن شهد الحزب اهتزازا كبيرا فى الأعوام الأخيرة فى الشارع المصرى والتى جاءت لعاملين داخلى وخارج، الداخلى جاءت لما تعرض له الحزب من حملة تشويه من قبل النظام السابق هدفت إلى إبعاد الحزب عن ممارسه حقوقه السياسية فى الدافع عن الشعب أما العامل الداخلى فجاء بناء على الفهم الخاطئ لبعض مواقف وتصريحات الحزب من المواقف السياسية الأخيرة والتى بدت توافقية مع موقف الحزب الوطنى "المنحل".
وأوضح عبد الرزاق لـ"اليوم السابع"، أن هناك خطة عملية سيبدأ تنفيذها فور فوزه والتى منها لم شمل القوى اليسارية ليس من خلال انضمامه إلى الحزب أو تكوين جبهة موحدة، إلا أن هناك أشكالا مختلفة تسمح بالتعامل يمكن أن يتم اكتشافها بالتوافق مع تلك القوى.
وعن وجود قوائم موحدة، أكد عبد الرازق أن فكرة القوائم لم تطرح حتى الآن ولكن من المتوقع أن يظهر هذا الشكل بعد غلق باب الترشيح.
فيما أكد نبيل ذكى أن فكرة التحالفات غير واردة فى ذهنه قائلا: "معنديش تكتل مع حد دى مش دكانه"، موضحا أن الهدف من ترشيحه ليس البحث عن التكتلات، ولكن النهوض والرقى بمستوى الحزب لتماشى مع روح ثورة 25 يناير ومطالبها.
منافسة قويه بين "حسين عبد الرازق" و"أمينة شفيق" و"نبيل زكى" لخلافة "السعيد"
الجمعة، 05 أغسطس 2011 02:14 م