صحف حوض النيل: السودان تعانى نقصًا فى السكر.. والعنصرية تفسد حياة السود فى القاهرة.. و"البحرية الأمريكية" تستعد للمحور الثانى من عملية الشراكة الأفريقية فى تنزانيا

الجمعة، 05 أغسطس 2011 02:57 م
صحف حوض النيل: السودان تعانى نقصًا فى السكر.. والعنصرية تفسد حياة السود فى القاهرة.. و"البحرية الأمريكية" تستعد للمحور الثانى من عملية الشراكة الأفريقية فى تنزانيا
إعداد نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الانتباهة (السودان)
السودان يعانى نقصًا فى السكر وزيادة سعره
حمَّل وزير المالية والاقتصاد بولاية الخرطوم، يوسف محمد يوسف، وزارة المالية الاتحادية مسئولية شح سلعة السكر فى الأسواق، قائلا إن الولاية تتلقى حاجتها من السكر وفقاً للكميات التى تحددها المالية الاتحادية، بينما تقوم وزارة المالية بالولاية بالإشراف فقط على توزيع السكر على الجهات المعنية.

وأكد يوسف وجود تلاعب فى غرف عمليات توزيع السكر بالأحياء، مشيرا إلى عدم تمكن الجهات المختصة المكونة من الأمن الاقتصادى من مراقبة كافة غرف التوزيع.

وأوضح أن 70% من الصناعات فى الولاية تتجه إلى شراء السكر من الأسواق حال حدوث أية فجوة فى كميتها المطلوبة، لافتا إلى ضرورة تطبيق لائحة العقوبات على التجار المهربين والمحتكرين للسلع فى الأسواق.

فيما أوقفت حكومة ولاية الخرطوم التصاديق المقررة لصرف السكر من كافة منافذ التسليم للمواطنين والمصالح الحكومية، وقال مصدر بشركة «فيفا» التى تتولى توزيع السكر بولاية الخرطوم لـصحيفة «الانتباهة»السودانية، إن قرار إيقاف تسليم السكر من الحكومة لم يكن مبرراً.

وكانت أعداد كبيرة من المواطنين قد اتجهت خلال الأيام الماضية للسوق السوداء لشراء سلعة السكر، حيث بلغ أعلى سعر لجوال السكر زنة «10» كيلوجرامات «42» جنيهاً دون السعر المقرر «31» جنيهاً.

وانتشرت بالسوق السوداء أعداد كبيرة من الشركات التى تقوم بتعبئة سكر شركة كنانة فى جوالات مختلفة وبيعه بأسعار عالية.

فى غضون ذلك أعلن الاتحاد القومى لنقابات عمال السودان، توزيع أكثر من «75» ألف جوال من السكر على العمال عبر النقابات العامة واتحادات العمال الولائية.

وأكد رئيس الاتحاد القومى لنقابات عمال السودان إبراهيم غندور فى تصريح صحفى أمس، أن الاتحاد بذل مساعى جادة لتوفير سلعة السكر فى حدود جوال لكل عامل، مشيراً إلى أنه تم توزيع «40» ألف جوال للعمال عبر النقابات العامة. وكشف أن هناك خمسة آلاف جوال فى طريقها للتوزيع عبر اتحادات العمال الولائية.

وأضاف غندور أن هناك بعض الولايات تم التوزيع لها عبر حكوماتها، كاشفا عن مساعٍ للاتحاد لتوفير كافة الاحتياجات الأخرى للعمال لتخفيف أعباء المعيشة، مثل اللحوم والزيوت واحتياجات عيد الفطر المبارك المختلفة.

من جهة ثانية أعلنت شركة سكر كنانة أنها ستوزع عبوات السكر الصغيرة «5 كجم و10 كجم» فى الأحياء للمواطنين والأسواق عبر شركتى قمم وعاديات بواقع 70 طنًا فى اليوم «حصة إضافية لولاية الخرطوم».

أثيوبيان هيرالد:
"الأغذية العالمى": لم نتلق معلومات عن وصول المجاعة إلى أريتريا
أكد المدير الإقليمى لبرنامج الأغذية العالمى، التابع للأمم المتحدة، فى منطقة القرن الأفريقى عبده ديينج، أنه لم يتلق أى معلومات من أريتريا بشأن حالة المساعدات الإنسانية هناك.

جاء ذلك خلال المناقشات التى عقدها المدير الإقليمى لبرنامج الأغذية العالمى مع الصحفيين المحليين والمراسلين الأجانب فى مكتبه فى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا أمس، الخميس، حول النشاطات الحالية للبرنامج للتعامل مع الجفاف والمجاعة فى القرن الأفريقى.

وقال ديينج إن المعلومات التى يحصل عليها البرنامج من أريتريا تأتى عبر اللاجئين القادمين من ذلك البلد.

ونقلت صحيفة "أثيوبيان هيرالد" عن مصادر قولهم إن برنامج الأغذية العالمى لا يعمل فى أريتريا منذ عام 2005، ولم يتلق أى طلب من الحكومة للحصول على مساعدة غذائية.. ومع ذلك، لا يزال لاجئو أريتريا يهاجرون إلى أثيوبيا، بالإضافة إلى أنه كل شهر حوالى يخاطر نحو ألف أريترى من بينهم أطفال وشباب وعلماء وجنود بالموت عبر الحدود الأثيوبية.

ومن جانبهم قال عدد من اللاجئيين إن الشعب الأريترى متأثر بشدة من الجفاف والمجاعة وأن تكلفة المواد الغذائية ترتفع بشكل صاروخ فى البلاد، مما اضطر الناس المتواجدين فى الجزء الجنوبى إلى الفرار من بلدهم.

وفى الوقت نفسه، أشار المدير الإقليمى لنداء الحكومة الاثيوبية بأن 4.5 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية، وهو الأمر الذى استجاب له برنامج الغذاء العالمى.

وشدد ديينج على عدم موت أحد فى إثيوبيا بسبب الجفاف، مرجعا ذلك إلى شبكة الأمان الفعالة وبرامج التغذية المدرسية.

كما أشار إلى أن برنامج الأغذية العالمى يساعد 7.8 مليون شخص ضمن برنامج شبكة الأمان فى أثيوبيا، قائلا: "ويعمل برنامج الأغذية العالمى على زيادة الاحتياطى الغذائى الوطنى فى أثيوبيا، وذلك لتخفيف فعال لمشكلة نقص الغذاء".

وأضاف أن البرنامج مستعد لتقديم المساعدة الفنية لأثيوبيا فى مجال إدارة الموارد المائية والتنمية الزراعية لإنهاء الاعتماد على المعونة.

ديلى نيشن (كينيا)
العنصرية تفسد حياة السود فى القاهرة
تحت هذا العنوان قالت صحيفة "ديلى نيشن" الكينية فى عددها الصادر اليوم، الجمعة، إن الجولة فى شوارع القاهرة ربما لا تعطى الصورة الكاملة عن شعبية هذه المدينة مقارنة ببقية أفريقيا.

وأكدت فى تقرير لها أن هناك عددا من الأسباب التى تجعل من مصر مقصدًا جذابا للغاية مقارنة ببقية أفريقيا، من بينها موقعها كبوابة لأوروبا، وتحسين مستويات المعيشة بالمقارنة مع معظم البلدان الأفريقية، بل وتراثها المتراكم.

وأوضحت أنه حتى بعد سقوط نظام حسنى مبارك، فإن عدد لا بأس به من الأفارقة السود الذين يعيشون فى المدينة على النيل لا يزالون يكافحون من أجل استمرار عيشهم هناك على الرغم من العقبات التى تواجههم.

وذكرت أنه يوم الجمعة الماضى، أقام أحد الأفارقة حفلة ضمت معظم طوائف المجتمع الأفريقى بالقاهرة، بالإضافة إلى أصدقائهم، وذلك احتفالا بأحدث دولة أفريقية، حيث كان يحتفل مجتمع جنوب السودان المقيم فى القاهرة بتحقيق استقلاله الحديث.

وأشار التقرير إلى أن كل من السودانيين والإثيوبيين والأوغنديين والجنسيات الأفريقية الأخرى، قد ظهروا وهم يرتدون أفخر ثيابهم ويدردشون، ويأكلون ويشربون فى الاحتفال.

فيما وصفت الصحيفة علاقة الأفارقة بالقاهرة بأنها "باردة"، مضيفة: "الحفلة كانت بعيدة كل البعد عن واقع الحياة فى القاهرة حيث احتجاج مليونى آخر فى ميدان التحرير.. وكان المجتمع الأفريقى الهام فى مصر يلهو فى عالمه الخاص".

سيتيزن (تنزانيا):
"البحرية الأمريكية" تستعد للمحور الثانى من عملية الشراكة الأفريقية فى تنزانيا
تستعد سفينة البحرية الأمريكية (يو اس اس صموئيل بى روبرتس) التى رست فى ميناء العاصمة التنزانية دار السلام، للمحور الثانى من عملية محطة الشراكة الأفريقية التى بدأت فى مارس الماضى.

وذكرت صحيفة "سيتيزن" التنزانية أن أفراد الخدمة المسلحة فى تنزانيا يتدربون على صيانة القوارب الصغيرة وطرق البحث والإنقاذ، منذ وصول سفينة البحرية الأمريكية يوم الاثنين الماضى.

وتحمل السفينة المزودة بأدوات حرب علمية، 220 ضباطا، من بينهم 196 بحارا و24 من ضباط البحرية الأمريكية.

وقال الضابط أنجيل كروز للصحفيين الذين تجولوا فى السفينة فى ميناء دار السلام إن طاقمها مستعد لإظهار ما ترغب البحرية الأمريكية فى عرضه للتنزانيين.

وأضاف "نحن متحمسون جدا لوجودنا هنا، ومتأكدون من أن التنزانيين سيستفيدون من هذه المهمة.. سيتعين علينا أيضا فهم أفضل لأمن المنطقة، كما سنبنى علاقات طويلة الأمد فى مجال الصيانة".

وأوضح أن 70 طالبا من تنزانيا وأوغندا الذين كانوا يشاركون فى تدريب لمدة أسبوع فهموا معظم الطرق العلمية للعمليات البحرية فى العالم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة