مجددين ترشيحهم للمستشار أحمد مكى..

شباب الثورة بالإسكندرية يرفضون تعيين المحافظ الجديد

الجمعة، 05 أغسطس 2011 02:21 م
شباب الثورة بالإسكندرية يرفضون تعيين المحافظ الجديد المستشار أحمد مكى
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية استنكاره لتعيين الدكتور أسامة الفولى عميد كلية الحقوق الأسبق، ونائبه اللواء إيهاب فاروق، رئيس إدارة السياحة والمصايف السابق بالإسكندرية.

وأشار الائتلاف فى بيان رسمى صادر عنه أن أسامة الفولى محافظ الإسكندرية، هو أحد قيادات الحزب الوطنى المنحل وأحد الذين شاركوا فى إفساد الحياة السياسية فى مصر.

متسائلين "هل كانت فى مصر ثوره ومحافظ الإسكندرية قيادى الحزب الوطنى أسامة الفولى؟ لا نعتقد أن الثورة يمكن أن تأتى بأمثال هؤلاء، وقالوا "هؤلاء لا يأتى بهم إلا عملاء جهاز أمن الدولة المنحل، التى تريد الوقيعة بين الجيش والشعب لتستمر البلاد فى حالة فوضى وعدم استقرار والعمل على استبعاد كل العناصر الشريفة عن مقاليد الحكم حتى لا تتقدم البلاد".

واستطردوا فى أسئلتهم قائلين "كيف لعصام شرف الذى أعلن عن تطهير الجهاز الإدارى للدولة باستبعاده قيادات الحزب الوطنى المنحل أن يعين أسامة الفولى محافظا للإسكندرية!!!؟ بل وتعيين اللواء إيهاب فاروق نائبًا للمحافظ، وهو الذى كان يشغل منصب رئيس إدارة السياحة والمصايف بالمحافظة والجميع يعلم ما لهذه الإدارة من مساوئ على المواطن السكندرى، والذى حرمته من شواطئ الإسكندرية وجعلت جميع الشواطئ برسوم عالية لا يستطيع تحمل تكلفتها الفرد العادى، كما أن اللواء إيهاب فاروق هو أحد أبناء نظام حسنى مبارك المخلصين له فكيف يصبح نائبًا لمحافظه الإسكندرية.

وأكد ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية على رفضه التام للدكتور أسامة الفولى محافظًا للإسكندرية واللواء إيهاب فاروق نائبًا له واعتبروا تعيينهم ردة كبيرة للوراء ومحاولة لإجهاض ثورة المصريين على النظام الفاسد المستبد.. مطالبين بإقالة فلول الحزب الوطنى من محافظة الإسكندرية وتعيين محافظ ونائب للإسكندرية يعبران عن الثورة وعن طموحات شعب الإسكندرية.

وجدد ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية ترشيحاتهم التى تقدموا بها للمجلس العسكرى وهم المستشار أحمد مكى، نائب رئيس محكمة النقض الأسبق محافظًا للإسكندرية وأعلنوا عن أملهم فى استجابة المجلس العسكرى لمطلبهم ومطلب كل القوى السياسية بالإسكندرية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة