قدمت مجلة "دبى الثقافية" فى عددها الصادر حديثًا لشهر أغسطس 2011، ملفًا خاصًا حول ملامح الحضارة الإسلامية فى التشكيل الغربى، وكيف كان الشرق مصدر إلهام للغرب فكريًا وفنيًا، وانعكاس ذلك فى العديد من اللوحات العالمية التى رسمت مظاهر الإسلام بضوء من الفرح وظلال السلام.
ويتضمن العدد مجموعة كبيرة من الموضوعات المتنوعة، منها "أجاثا كريستى رسمت الخريطة التاريخية والحضارية لبلاد الشام"، محمود درويش لاعب النرد، ومحمد خليفة بن حاضر.. نصير اللغة العربية وقضايا الأمة، إلى جانب حوار مع المفكر المغربى الدكتور حميد لشهب.
كما تطرح المجلة قضية اغتيال حسن البنا، ومن المستفيد من اغتياله، إلى جانب تقديم العديد من الموضوعات الفنية حول العرض المسرحى "حكاية السيدة روزالين"، وهوليوود تسعى نحو موضوعات أكثر تناغماً مع العصر، الأعجوبة الروسية التى تتمثل فى تقديم عروض مسرحية تحت سطح الماء، فضلاً عن تقديم موضوع خاص حول يوسف شاهين رائد السيرة السينمائية عربيًا.
كذلك تقدم المجلة موضوعا بعنوان "علاقة تشابه مفترضة بين أمل دنقل ومحمد الماغوط"، إلى جانب تقديم عرض لكتاب مروان البرغوثى الذى يحمل اسم "ألف يوم من الحبس الانفرادى"، وعباس محمود العقاد.. طفولة مثقفة ورجولة مبكرة"، بالإضافة إلى نشر تقرير حول ياسمينة خضرا، الروائى الجزائرى الكبير الذى يعد أول أديب عربى يفوز بجائزة الأكاديمية الفرنسية للآداب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة