حقوقيون بالإسماعيلية يرفضون حركة تغيير المحافظين

أكد بيان صادر عن المجلس المصرى الدولى لحقوق الإنسان والتنمية بالإسماعيلية اليوم الجمعة رفض المجلس لحركة المحافظين وتأييد قرار حل اتحاد العمال، مشيرا إلى أن حركة المحافظين الجديدة أصابت الثوار وكل المصريين بخيبة الأمل والتقهقر للخلف وعدم التغير، بعد أن تقدمنا خطوات بمثول حسنى مبارك وشركاه داخل قفص الاتهام.

وأضاف البيان أن الحركة لا تتناسب مع أمل المجتمع المصرى بعد الثورة، وقال تامر الجندى مسئول المجلس بالإسماعيلية "طالبنا مجلس الوزراء بتعزيز الحريات والعدالة الاجتماعية باختيار المحافظين والقيادات من خيرة كفاءات نفس المحافظة فهم أعلم بالحلول والمشاريع للقضاء على السلبيات التى يعانى منها المواطن البسيط، وعلى حل مشاكل مجتمعهم، ويعيشون فى الشارع والميدان وليس فى جزر فى منعزل عن المواطنين، ويتعايشون مع الكادحين ويعرفون مطالبهم وطموحاتهم، مؤكدا على الرفض التام لعدم تمثيل الشباب فى التشكيل الجديد للمحافظين، ولم يكشف مجلس الوزراء عن تعيين أى محافظ أو نائب محافظ من شباب الثورة وهى خطوة غير مفهومة وغير مبررة، كذلك هناك خيبة كبيرة من جراء عدم تعيين أى محافظ جديد من كفاءات الشباب أو الأكاديميين الذين لديهم علم وفكر وابتكارات تساعدنا على زيادة عجلة الإنتاج ولديهم مشاريع قوميه وآليات وفلسفة فى العمل لزيادة معدلات النمو الاقتصادى والزراعى..الخ، للاكتفاء الذاتى وعودة مصر سلة الغذاء العالمي، ولم تراعى حركة المحافظين المساواة فى الجنس أو العقيدة فلم يمثل أى من الأقباط -أو امرأة فى منصب المحافظ فأين العدالة أو المواطنة؟