طالب العاملون بآثار شمال الشرقية بتكثيف التواجد الأمنى بها خشية من تعرضها للسرقة مرة أخرى، وتمتد آثار شمال الشرقية، من منطقة الطويلة مركز فاقوس إلى شادر عزام بالقرب من بور سعيد، كما تضم آثار شمال الشرقية 36 منطقة أثرية، عبارة عن تلال ومخازن آثار للبعثات الأجنبية، من (ألمانيا وهولندا والنمسا)، أو آثار تل الضبعة كما يطلق عليها.
ويؤمن تلك الآثار 70 حارسا بعشرة أسلحة فقط، عبارة عن طبنجات 9 مم، وأكد عدد من مندوبى الأمن أنهم يتعرضون لهجوم من قبل مسلحين بشكل مستمر لسرقة الآثار، وخاصة آثار تل الضبعة التى تم سرقتها بعد الثورة أكثر من مرة.
وأكد أحد الحراس بمخازن البعثات الأجنبية، أنهم تعرضوا لهجوم ليلا، منذ بداية الأسبوع الماضى، وتم قطع الكهرباء عليهم واتصلوا بالنجدة، ولكن دون جدوى، مؤكدين أن 70 حارسا لا يستطيعون تأمين آثار شمال الشرقية جميعها.
بعد تعرضها للسرقة..
العاملون بـ"آثار شمال الشرقية" يطالبون بتكثيف الحراسة الأمنية
الجمعة، 05 أغسطس 2011 11:42 ص
عزازى على عزازى محافظ الشرقية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد أبو الخير
أنقذوا مصر من الجهلة