"الائتلاف المدنى الديمقراطى" يعبر عن استيائه من حركة المحافظين

عبر رشاد عبد العال المتحدث الرسمى باسم الائتلاف المدنى الديمقراطى المكون من أكثر من 30 حزبا وحركة سياسية، عن استيائه الشديد من حركة المحافظين الأخيرة التى غلب عليها فى رأيه وجوه أمنية وعناصر مرتبطة بالحزب الوطنى المنحل والنظام السابق، مشيرا إلى أن هذا ما يتنافى مع روح ومطالب ثورة 25 يناير.

وأكد أن محافظة الإسكندرية التى تتسم بطبيعتها الثورية كانت بحاجة لمحافظ يمثل روح الثورة وألا يكون مرتبطا بالنظام السابق وجهاز أمن الدولة المنحل، موضحا أن الدكتور أسامة الفولى كان عضوا بالحزب الوطنى المنحل وتولى عمادة كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية عندما كان جهاز أمن الدولة يتولى إدارة ملفات تعيين العمداء ورؤساء الجامعات، بالإضافة إلى تورطه مع جهاز أمن الدولة فى تزوير انتخابات نادى أعضاء هيئة التدريس وصدور أحكام قضائية لصالح بعض أعضاء النادى نتيجة عمليات التزوير التى تمت لصالح أسامة الفولى.

وقال عبد العال، يبدو أن جهاز أمن الدولة تحت مسماه الجديد الأمن الوطنى هو من يرفع التقارير لاختيار المحافظين كما لو أن مصر لم تقم بها ثورة للقضاء على هيمنة الدولة البوليسية ، التى كانت تعلى من أهل الثقة على أهل الكفاءة.

وأكد المتحدث الرسمى للائتلاف المدنى إدماج اسم أسامة الفولى المحافظ الجديد مع بعض القيادات الأمنية المطلوب عزلها وإيقافها عن العمل المتهمة بقتل الثوار وتعذيب النشطاء السياسيين قبل 25 يناير فى إطار حملة "مطاردة " التى تأتى ضمن فعاليات الائتلاف المدنى الديمقراطى بالإسكندرية.