ما مات فقير إلا بتخمة غنى الوضع فى الصومال شديد الصعوبة حقيقة تلك البقعة التى عانت كثيرا ولا تزال بسبب نظام عالمى جعل الغنى يزداد غنى والفقير يزداد فقرا! والمؤسف أن هناك مسلمين لا يخرجون زكاة أموالهم، أمر محزن جدا ومنهم من معه من الخزائن ما أن مفاتيحه لتنوء بالعصبة أولى القوة ولكنه بخل واستغنى، وهناك أمر محزن آخر وهو الذى يخرج زكاة ماله ولا يحسن إنفاقها نتيجة جهله بفقه الأولويات فليس من المعقول كل من أراد أن يفعل خيرا أن يقوم ببناء مسجدا!
والمسلمون الذين من المفترض أن يعمروا هذه المساجد يموتون جوعا ومرضا وفقرا، هناك مسلمون سيذهبون للحج وقد حجوا قبل ذلك غير مرة، فوالله لو تبرعوا بأموال الحج لأهل الصومال لكان ذلك إلى الله أقرب ولكنها أنانية حتى فى العبادة! يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم)، لذلك تجد قلة فى أعمال الخير المتعدية النفع فلو خيرنا أحدا بين بناء مسجد وبناء مستشفى خيرى لاختار بناء المسجد! المساجد كثيرة ولله الحمد بل وتشكو قلة المصلين! جهلنا بفقه الأولويات يضيع ثمرة ما نفعله من خير.
والآن أدركت ما قيمة أن يكون هناك وقف ضخم للمسلمين يتصرف به أولو الألباب حتى نتعدى النفع لغيرنا.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
معلم اقصرى
لكم الله يامسلمين