أعرب بشير التابعى، مدافع فريق سموحة السابق والمنضم إليه حديثا إلى طلائع الجيش، عن سعادته البالغة بوجوده داخل النادى العسكرى والتدريب تحت قيادة مديره الفنى فاروق جعفر، مؤكدا أن طلائع الجيش قادر على الظهور بمستوى متميز وانتزاع أحد مراكز المقدمة فى الموسم الجديد بعد الصفقات الجيدة التى أبرمها.
أوضح التابعى أنه ندم على الفترة التى قضاها داخل سموحة لعدم تنفيذ مجلس الإدارة لوعوده معه، مضيفاً أنه أعطى كل ما لديه من جهد لكن ذلك قوبل بتجاهل شديد.
مبروك انضمامك إلى طلائع الجيش؟
الحمد لله.. وأتمنى أن تكون تجربة ناجحة لى وخير ختام لمشوارى الكروى الطويل مع الساحرة المستديرة، وأسعى لتقديم مستوى جيد يؤكد قدرتى على العطاء فى الملاعب لعدة سنوات مقبلة.
كيف جاء انتقالك للنادى العسكرى؟
أثناء عودتى من مصيف "مارينا"، قادتنى الصدفة وحدها إلى مقابلة فاروق جعفر المدير الفنى، فى أحدى المطاعم، ووقتها فاتحنى فى مسألة انتقالى إلى الطلائع ورحبت بشدة، خاصة أننى أرتبط معه بعلاقة قوية وأكن له كل احترام وتقدير.
هل ترى أن الطلائع قادر على حصد مركز متقدم؟
الجهاز الفنى نجح خلال فترة الانتقالات الحالية، فى إبرام صفقات متميزة على عكس المواسم الماضية، وهو الأمر الذى سيعطى ثقلا للفريق أثناء البطولة، حيث يمتلك طلائع الجيش حاليا عددا من اللاعبين المتميزين أمثال صلاح أمين وياسين عبد العال وهانى السيد، فضلا عن اللاعبين الجدد أمثال الإيفوارى أبو كونيه وأحمد عبد العزيز وفرج شلبى وعمرو سماكة.
لماذا وافقت على الانضمام إلى الجيش رغم امتلاكك عروضا من الإنتاج والشرطة؟
كما قلت، علاقتى القوية بالمدير الفنى فاروق جعفر، وإيمانى التام بأن هذا الرجل يمتلك خبرات تدريبية كبيرة ولا يعرف المجاملات فى التعامل مع اللاعبين وعلى عكس مدربين كثيرون، بالإضافة إلى الاستقرار الإدارى الكبير الذى يتمتع به الفريق العسكرى.
تردد أنك كنت قريبا جدا من الانضمام إلى الزمالك؟
بالفعل، وأنهيت اتفاقى مع الجهاز الفنى السابق بقيادة حسام حسن، لكن إقالته تسببت فى إفساد انتقالى إلى القلعة البيضاء التى دائما ما تمنيت أن أنهى مشوارى مع كرة القدم داخلها لكن أحمد الله على كل حال.
ما سر رحيلك عن سموحة؟
فسخ تعاقدى مع النادى السكندرى جاء بطلب شخصى منى، بعدما شعرت بأن كل الجهد الذى بذلته الموسم المنقضى والمستوى الجيد الذى قدمته مع الفريق بشهادة كل المتابعين والمحللين لم يقابله أى تقدير من مسئولى النادى.
ماذا تقصد بالتقدير الذى كنت تنتظره؟
رغم كل الضغوط التى تحملتها فى سبيل سموحة فلم يتم الوفاء بالوعد الذى قطعه المهندس محمد فرج عامر، رئيس النادى، على نفسه بزيادة عقدى من الناحية المالية رغم الاتفاق بيننا، منذ الانضمام إلى سموحة بل واشتراطه بأن أجلب عرضا من أى ناد آخر بمقابل لا يقل عن مليون جنيه، وهو ما أثار غضبى، وجعلنى أصر على الرحيل وفسخ تعاقدى.
هل كان هناك رأي للجهاز الفنى بقيادة ميمى عبد الرازق فى مسألة رحيلك؟
الجهاز الفنى أكد تمسكه الشديد ببقائى مع الفريق لكن فى الوقت نفسه لا يملك مساعدتى أو إقناع فرج عامر بالوفاء بوعوده ،لأن رئيس النادى هو المتحكم الوحيد فى كل شىء ويفرض نفسه على الجميع ويتدخل فى عمل الأجهزة الفنية بطريقة مستفزة، وهذا أحد أهم أسباب رحيل محسن صالح عن تدريب الفريق فى بداية الموسم.
أتهمك مسئولو سموحة بأنك ناكر للجميل فما ردك؟
كلام عار تماما من الصحة بشهادة جميع زملائى بالفريق، لأننى
بذلت قصارى جهدى ولم أبخل بنقطة عرق واحدة على النادى طوال مدة وجودي فيه، وكذلك لم أثر أى مشاكل مع حمزة الجمل المدير الفنى السابق، الذى حاول تشويه صورتى أمام الرأى العام رغم أننى تدخلت مرارا وتكرارا بصفة شخصية لإثنائه عن الرحيل من نادى سموحة.
فى النهاية هل ندمت على فترة وجودك داخل سموحة؟
أكيد، لأننى اكتشفت فى نهاية الأمر أن مسئولى النادى ليس فيهم رجل واحد يعتمد عليه أو يمكن أن احترمه.
التابعي: رحيل التوأم أفسد عودتى للزمالك.. و"مارينا" السر فى انضمامى إلى الجيش
الأربعاء، 31 أغسطس 2011 10:30 ص