أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن) تمسك القيادة الفلسطينية بمسار السلام مع إسرائيل، مشيرا إلى أن التوجه الفلسطينى إلى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية جاء بعد رفض إسرائيل الالتزام بكل الاتفاقيات والقوانين الدولية.
جاء ذلك خلال استقبال أبو مازن اليوم، الأربعاء، فى مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله لرجل الدين اليهودى الحاخام مناحيم فرومان.
وقال الرئيس الفلسطينى إن خطوة التوجه إلى الأمم المتحدة ليست بديلا عن المفاوضات وإنما هى فرصة للخروج من المأزق الذى تعانى منه العملية السلمية بسبب إصرار الحكومة الإسرائيلية على مواصلة الاستيطان فى الأرض الفلسطينية ورفضها القبول بمبدأ حل الدولتين.
بدوره نقل فرومان للرئيس الفلسطينى تمنياته وتمنيات عدد كبير من رجال الدين اليهود فى إسرائيل بنجاح المساعى الفلسطينية للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة من الأمم المتحدة.
وأكد الحاخام اليهودى أن إقامة دولة فلسطينية هو فى مصلحة السلام ولمصلحة إسرائيل، وستعمل على تحقيق السلام العادل والدائم والاستقرار للمنطقة والعالم.
واقترح فرومان تشكيل لجنة من رجال الدين من الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى لمنع التحريض المتبادل، وإرسال اللجنة إلى الإدارة الأمريكية لحمل هذه الرسالة الدينية الداعية إلى السلام وإلى إقامة دولة فلسطينية تعيش فى سلام عادل ودائم وبمساواة مع إسرائيل.
أبو مازن: التوجه إلى الأمم المتحدة ليس بديلا عن المفاوضات
الأربعاء، 31 أغسطس 2011 04:19 م