"عيد الكرامة واحتفالات بطعم الحرية"، هكذا وصف عدد من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية شعورهم فى عيد الفطر الأول الذى يمر عليهم بعد ثورة 25 يناير، وما بين التوقعات بإمكانية استغلال المرشحين تلك المناسبة الدينية لاستكمال حملتهم الانتخابية والدعاية لأنفسهم، أو قضاء فرحة العيد وسط أسرهم، تعرف "اليوم السابع" على برنامج عدد من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية فى العيد والأماكن التى سوف يتردون عليها.
الدكتور أيمن نور المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، قال إن العيد الحالى هو ثالث عيد يمر عليه وهو مرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، موضحاً أنه منذ أن نوى الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية عام 2005 وهو يقضى العيد فى المعارك السياسية، وضرب مثالاً على ذلك بالأعياد التى قضاها بالسجن إثر اتهامه بتزوير توكيلات.
وأضاف نور، "للأسف السياسة صادرت حقناً فى الاحتفال بالأعياد، حتى إن التجارب السياسية أضفت على الاحتفال بالعيد معنى خاصاً غير المعنى العادى المتاح فيه الاحتفال مع الأسرة، مشيراً إلى أن أجمل ما فى العيد هذا العام أنه بطعم الحرية، وأنه "عيد مبارك بدون مبارك"، حسب تعبيره.
وعن خطته فى هذا العيد، قال نور، إنه ينوى أداء صلاة العيد بميدان التحرير، مضيفاً "وبعد الصلاة أزور مقابر الشهداء، ثم اتجه لمنطقة وسط القاهرة لأقوم بجولة انتخابية هناك، وسأسافر لمنطقة الجمرك بالإسكندرية للقيام بجولة انتخابية أخرى".
السيد عمرو موسى المرشح المحتمل بعد أن أمضى شهر رمضان فى جولات انتخابية تجول فيها بالمناطق الشعبية بالقاهرة والمحافظات، فضل قضاء العيد بعيداً عن السياسة مع أسرته، وعلم "اليوم السابع" أن موسى سيكون مع أسرته بالساحل الشمالى على أن يستكمل جولاته الانتخابية بعد إجازة العيد.
على الجانب الآخر، قال عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه يرفض الخلط بين المناسبات الدينية والسياسية، مضيفاً "لا أرغب فى استغلال المناسبات بأى صورة من الصور"، واصفاً استغلال العيد فى الترويج للحملات الانتخابية للمرشحين بالمواقف المصطنعة ثقيلة الدم، وقال إن للدعاية الانتخابية وقتها.
وأكد الأشعل، أن أهم مميزات العيد هذا العام أنه أول عيد يمر علينا بعد غياب مبارك، مضيفاً أنه سيصلى العيد فى نفس المسجد الذى يصلى به كل عام ثم سيتجه بعد ذلك لزيارة أقاربه.
على الجانب الآخر، قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، إنه سيقضى العيد فى مدينة الإسكندرية، ويؤدى الصلاة معهم ثم يزور أشقاءه، حيث تجتمع الأسرة فى إفطار تقليدى بمنزل صغرى شقيقاته، مضيفاً أنه من المقرر أن يؤدى صلاة العيد فى مسجد القائد إبراهيم بمدينة الإسكندرية.
وقال "العوا"، إن برنامجه يتضمن زيارة مدينة الأقصر فى ثالث أيام العيد للقاء مجموعات من العاملين فى قطاع السياحة، وزيارة بعض عائلات الأقصر، يعقب ذلك عقد مؤتمر جماهيرى هناك، وتأدية صلاة الجمعة فى الساحة الرضوانية، ولقاء العلماء والدعاة، مضيفا "نجرى ترتيبات لزيارة أسر أحد الشهداء فى منطقة الصعيد خلال فترة زيارة الأقصر، وعدد من المحافظات إن تثنى لنا ذلك".
وعن شعوره فى أول عيد يمر عليه وهو مرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، قال العوا: إن العيد مجموعة معانٍ وقيم وصور وسلوك ومشاعر تملأ النفس حتى تفيض منها على من حولها، وأضاف "هذا كله لا يتأثر بمسألة ينشغل الإنسان بها، أو منصب زائل يشغله، ولذلك لا أشعر بفارق بين معانى هذا العيد ومعانى الأعياد الكثيرة التى مرت فى حياتى، اللهم إلا أن هذا العيد قد أضيفت إلى قيمه ومعانيه قيمة استمتاع الشعب المصرى بالحرية التى تطلع إليها نحو نصف قرن كامل فحققتها له ثورة 25 يناير".
ومن جانبه، قال حسام مؤنس مدير الحملة الانتخابية لحمدين صباحى المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، إن "صباحى" سيتجه فى العيد لزيارة بلدته فى بطليم، وأنه سيقضى العيد كما يقضيه كل عام مع أهل دائرته بالبرلس والحامول، وأنه من المقرر أن يلقى كلمة فى العيد حول أول عيد يمر على المصريين بعد الثورة وكيف اختلف الشعور بطعم الحرية والكرامة، نافياً وجود جدول خاص فى حملته الانتخابية للعيد.
فى نفس الوقت، قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، إن العيد الحالى هو أول عيد بعد عدد من الثورات العربية، وأن الاحتفال به يأتى وسط ربيع عربى مزدهر، وأنه سيكون العيد الأول الذى تأتى بعده انتخابات نزيهة، وتابع قائلا "بالرغم إن الحزن خيم على قلوبنا لفقدنا 1000 شهيد من خيرة أبنائها ولكنهم سيحتفلون بعيدهم فى الجنة".
وأضاف أبو الفتوح، "سأذهب لصلاة العيد فى ميدان التحرير، لأحتفل فى نفس المكان الذى فجر أكبر ثورة فى تاريخ مصر، ثم سأتجه لزيارة أسر الشهداء فى المقطم، بالإضافة إلى أسر المحكوم عليهم بأحكام عسكرية".
وأوضح أبو الفتوح، أنه تخلى عن الجانب الأسرى للاحتفال بالعيد من فترة طويلة، وأنه اعتاد أن يذهب للمخيمات فى الصومال وغزة حينما كان رئيساً لمنظمة الإغاثة الدولية، ومن وقتها وهو لا يحتفل بالعيد مع أسرته وأقاربه.
ومن جانبه، أعلن المستشار هشام البسطويسى نائب رئيس النقض والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه سيصلى صلاة العيد فى مسجد الأرقم بمدينة نصر الحى الثامن.
وقال البسطويسى لـ"اليوم السابع"، إنه سيقضى أول أيام العيد بالمنزل لمقابلة أقاربه وزيارة الأصدقاء لتقديم التهانى، إلا أنه سيقضى أغلب الوقت بمنزله بمدينة نصر، مشيراً إلى أنه سيقوم بزيارة قبر الوالد والوالدة، وفى اليوم الثانى يزور الأقارب، مضيفاً "وسأسافر إلى دولة الكويت فى اليوم الثالث لأنى مازالت أعمل هناك، لأن لدى وظيفة فى الوقت الحالى وما زالت ملتزماً بعقد عملى"، مشيراً إلى أنه لن يخرج فى أية جولات فى المحافظات.
أما بالنسبة للفريق أحمد شفيق فقد علم "اليوم السابع" أنه سوف يصلى العيد فى مارينا، وأنه ربما يلتقى ببعض قبائل مطروح، وإن كان شفيق لم يحسم بعد قرار خوض الانتخابات، لكنه سيواصل التواجد بين المواطنين.
مرشحو الرئاسة فى العيد.. موسى مع أسرته.. وحمدين فى بلطيم.. وأبو الفتوح يصلى فى "التحرير".. والعوا فى "القائد".. والأشعل يبتعد عن الدعاية.. "البسطويسى": مع الأقارب
الثلاثاء، 30 أغسطس 2011 02:09 ص
البسطويسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
وحازم أبواسماعيل يلقي خطبة العيد فى رمسيس
وحازم أبواسماعيل يلقي خطبة العيد فى رمسيس
عدد الردود 0
بواسطة:
د/أماني
مليون نعم احمد شفيق
نعم الفريق احمد شفيق رئيسا لمصر
عدد الردود 0
بواسطة:
رضاعبد الحميد توفيق
حمدين صباحى رئيس الجمهورية
عدد الردود 0
بواسطة:
العدل اساس الملك
ناصر سوف يصعد من رحم الثورة
ملامحه لم تكتمل حتى الان ولكنه سيظهر قريبا
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم
الخير لمصر
لا اتمنى لمصر الا الخير
واللى فيه يقدمه ربنا
عدد الردود 0
بواسطة:
د. بسمة قورة
رب العزة يعفينا من شرهم جميعا كما أكرمنا و كفانا شر مبارك و شر من سبقوه
الله العدل الحق مالك الزمان والمكان
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
حازم صلاح
عدد الردود 0
بواسطة:
emad
وفيييييييييين؟!!!