عمرو وجدى يكتب: سحل المعارضة

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011 07:15 م
عمرو وجدى يكتب: سحل المعارضة صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إن سلسلة الحوادث المتعاقبة التى وقعت مؤخرا للعديد من الناشطين السياسيين ورموز المعارضة المصرية، تؤكد أن هناك من يريد زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى والعنف فى الوسط السياسى المصرى، وأكاد أجزم بأن وراء تلك الحوادث فلول النظام السابق.

فالبداية كانت مع الدكتور عمرو حمزاوى الناشط السياسى وعضو مؤسس حزب مصر الحرية، الذى تمت سرقته بالإكراه فجرا فى مدينة الشيخ زايد، وتكرر نفس الشىء مع الدكتور محمد البلتاجى القيادى الإخوانى على الطريق الدائرى، عندما قام ملثمون بقطع الطريق عليه وسرقته بالإكراه، ثم ما حدث مع الدكتور أحمد أبو بركة المستشار القانونى لجماعة الإخوان المسلمون، عندما تم سحله عن طريق سيارة قرب وزارة الداخلية، وأخيرا ما حدث مع الاستشارى العالمى الدكتور ممدوح حمزة عندما تم تهديده بالقتل عن طريق رسائل تليفونية.

أعتقد أن من يقومون بتلك الجرائم يريدون أن يوصلوا رسائل معينة مفادها أن النظام البائد مازال موجودا، وأن عناصره لم تنته بعد، هذا بالإضافة إلى أنهم يريدون أن يعطلوا عملية التحول الديمقراطى التى تشهدها مصر، خاصة مع قرب حلول الانتخابات البرلمانية، والتى يعقبها الانتخابات الرئاسية.

فهذه العناصر لا هم لها إلا تخريب مصر، وهدم ما تم بناؤه وإنجازه وأهمها على الإطلاق ثورة 25 يناير العظيمة، التى قضت على الديكتاتورية، واجتثت الفساد من جذوره، ووضعت مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية والعدالة الاجتماعية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة