أصيبت شوارع محافظتى القاهرة والجيزة فى ليلة عيد الفطر المبارك بشلل تام بسبب زحام المواطنين فى مناطق وسط البلد والميادين العامة ودور السينما لشراء احتياجاتهم من ملابس العيد والأسماك والخبز.
وامتلأت المقاهى بالشباب الذين جلسوا يتبادلون أطراف الحديث عن قضاء إجازة العيد التى وصفها البعض باستهزاء، بأنها "أول إجازة غير مباركة"، كما أن التشريفات سوف تغيب عن هذا العيد لأول مرة منذ 30 عاماً.
وتوافد عدد كبير من الأهالى على محلات الأسماك والفسخانية لشراء الرنجة والفسيخ، كما تجمعت ربات المنازل أمام أفران الخبز لجمع "صيجان" كحك العيد، بينما قام الأطفال والمراهقين بالانتشار فى الشوارع واللعب بالألعاب النارية التى لم تخضع لأول عام لأية جهة رقابية على خلاف كل سنة.
وفى شارع الهرم، فتحت جميع الملاهى الليلية الشارع أبوابها للزوار بعد أن احرقت جميعها فى أحداث ثورة 25 يناير، حيث فضل بعض القائمين على الملاهى عدم افتتاحها مرة أخرى إلا بعد شهر رمضان.
وجاءت الاستعدادات داخل المساجد وفى الساحات العامة بالتزامن مع هذا، حيث ختم المعتكفون قراءة القرآن الكريم وقاموا بتنظيف المساجد والساحات وفرش السجاجيد أمامها لاستقبال المصلين لأداء صلاة عيد الفطر، وأحاطوا جنبات المساجد بروائح البخور.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة