
شارك "اليوم السابع" فرحة المصريين بأول أيام عيد للفطر بعد ثورة 25 يناير وزوال النظام السابق، ففى منطقة كورنيش ماسبيرو المكان المفضل لكثير من المصريين للتزهة والاستمتاع بالرحلات النيلية لم يشهد الزحام المعروف عليه فى أول أيام العيد، فمعظم المتنزهين من الأطفال، وهذا ما أكده عدد من الباعة وأصحاب المراكب السياحية الذين اشتكوا من ضعف الإقبال، بينما اكتفت الفتيات بالمكوث فى منازلهن، خوفا من تحرشات الشباب التى لم ترحمهن فى الأعياد السابقة.

تحدثنا مع عدد من المواطنين وأصحاب المراكب السياحية لنرصد فرحة أول أيام عيد الفطر المبارك، فأكد "محمد محمود على" طالب (17 سنة) أكد أن كورنيش ماسبيرو المكان الذى يقضى فيه العيد كل عام منذ طفولته للاستمتاع بالرحلات النيلية، بالإضافة إلى التنزه بمنطقة الهرم والتى سيقضى بها ثان أيام العيد.

"محمد فتحى" (18 سنة) أشار أنه يأتى كل عام إلى كورنيش النيل بمنطقة ماسبيرو للاستمتاع بالنيل والرقص على أنغام الموسيقى فى المراكب النيلية، وأنه يدين حالات التحرش التى تتعرض لها الفتيات ويرفضها.

بينما اشتكى "صلاح عبد الصبور" صاحب مركب نيلى من ضعف الإقبال من المواطنين فى هذا العام، مرجحا أن يكون السبب خوف الفتيات والعائلات من التحرشات، وضعف التواجد الأمنى عقب أحداث الثورة، وأضاف أنه منذ الصباح الباكر كان مركبة يعمل 7 رحلات بينما حتى الآن لم تتحرك المركب سوى مرتين.

"حسين السيد" بائع شاى، أكد أن مبيعاته من الحلوى والشاى فى أول أيام عيد الفطر كانت تصل إلى 500 جنيه، بينما حتى الآن لم يتحصل من مبيعاته سوى 100 جنيه، ورجح أن يكون ضعف الإقبال بسبب خوف المواطنين من التحرشات وضعف التواجد الأمنى.

وفى ميدان التحرير ساد الهدوء، بينما خلى الميدان من المتنزهين، وبقى فقط لسيارات الشرطة ومدرعات الجيش.





